وزير البيئة يوقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
وقع الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بروتوكول تعاون بين الجهتين فى مجال بناء القدرات والحد من مخاطر الكوارث البيئية والتخفيف من آثارها، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع الحفاظ على البيئة ومواردها لضمان تحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأكد فهمي أن البروتوكول يهدف إلى دمج البعد البيئى بكافة الأنشطة المخططة، وتوثيق أواصر التعاون بين الوزارة والأكاديمية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية.
وقال فهمي إن هذا البروتوكول يضمن تعاون الطرفين لوضع دلائل إرشادية لاستخدام الوقود البديل طبقا للمعايير الأوربية باستخدام نماذج المحاكاة، وتقديم الخبرة فى مجال التفتيش البيئى، والتحاليل المعملية للملوثات المختلفة وخاصة بصمة التلوث بالزيت، بالإضافة إلى تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد فى كافة المجالات البيئية، وتحديث غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة حيث يتولى مجمع المحاكيات مهمة صيانة وتحديث الأجهزة وتحديث البرمجيات اللازمة لتشغيل محاكى إدارة حوادث التلوث بالزيت والتدريب عليها، علاوة على التعاون فى إعادة تأهيل البحيرات المصرية، وإعداد الكوادر الفنية المتخصصة فى مجال مكافحة التلوث البحرى بالزيت.
كما يتعاون الطرفان فى عقد ورش عمل وإقامة مؤتمر علمى دولى متخصص في موضوعات الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة سنوياً، لعرض أهم الإنجازات البيئية العالمية للاستفادة منها للحفاظ علي بيئة الوطن العربي، بالإضافة إلى الاستعانة بمعمل التحاليل البيئية الموجود بمقر الأكاديمية العربية بأبو قير ليصبح معملا مرجعيا لأنشطة الرصد البيئي والتحاليل البيئية ومشروعات الحفاظ علي البيئة، علاوة على التعاون لبناء قدرات العاملين في وزارة البيئة في مجال الاستشعار عن بعد من خلال دورات تدريبية.
ويشمل البروتوكول تعاون الطرفين لتنفيذ دورات تدريبية لجميع الشركات والجهات المعنية، وتقوم الأكاديمية بإدراج دارس مجاني من الوزارة في كل دورة، ومنح العاملين بالجهاز خصم 50% من قيمة الرسوم الدراسية عند الالتحاق ببرامج الدراسات العليا المتخصصة في مجال البيئة والنقل الدولي واللوجستيات التي تنظمها الأكاديمية.