أبو الفتوح: دور كبير للبنوك لدعم وتمويل الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة
قال الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح: إن مع تحسن الأوضاع السياسية في مصر، ورغم محاولات زعزعة الاستقرار الأمني من جانب الجماعات الإرهابية، يشهد الاقتصاد المصري تحسن نسبي في تحقيق معدل النمو، وتدور التوقعات حول تحقيق نسبة نمو بالناتج المحلى الإجمالى تتراوح بين 4 و4.5% خلال هذا العام.
وأضاف: إن الحكومة المصرية كثفت جهودها لتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى، واتبعت عدة إجراءات؛ لضبط أوضاع المالية العامة من أجل تحقيق التحسن فى استقرار الاقتصاد الكلى.
وتابع: ربما أبرز الأسباب التي تدعم هذا التفاؤل بتحقيق التحسن، هي المشروعات التي سوف تطرحها الحكومة على المستثمرين الأجانب خلال المؤتمر الاقتصادي الذي سوف ينعقد في شرم الشيخ في مارس المقبل.
وأشار إلى أنه سيكون للبنوك المصرية دور كبير في دعم وتمويل المشروعات الضخمة إلى جانب الاستثمار المباشر القادم من الخارج بما لديها من سيولة ضخمة مع ضرورة الترشيد في شرائها لأدوات الدَّيْن الحكومية، الذي يثير القلق و يعرضها للمخاطر، مضيفًا: وأعتقد أنه بالتزامن مع الاستثمار الأجنبي المباشر سوف يشهد قطاع السياحة انتعاش مماثل.