الجيش السوري الحر: "مبادرات الأسد" التقاط أنفاس تمهيدا لمذابح جديدة
أكد العقيد الركن مصطفي الفرحات الناطق باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر أن نظام بشار الأسد يستغل أي مبادرة للتهدئة ليزيد من شراسته ويستخدم كل طاقته البرية والجوية للتقدم على الأرض.
وقال الفرحات ـ في تصريح صحفية، اليوم الأربعاء ـ إن النظام والمليشيات الموالية له، تكبدت في حلب خسائر فادحة ولم يستطع تحقيق حلمه المتمثل في تطويق حلب وفصل الريف عن المدينة وبالتالي فك الحصار عن نبل والزهراء.
وأضاف المسئول بالجيش الحر أن النظام استقدم المزيد من المقاتلين المرتزقة في معركة حلب.
وردا على سؤال بشأن الاتفاق بين واشنطن وأنقرة حول تدريب المعارضة السورية المعتدلة، قال الفرحات إننا أصبحنا نشك في جميع المبادرات الدولية، ولكن رغم ذلك لدينا مجموعات جاهزة للتدريب وننتظر الإجراءات العملية على أرض الواقع.
كان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قد وصف استعداد الحكومة السورية لوقف القصف على حلب شمالي البلاد بأنه بادرة أمل للمدنيين الذين يدفعون ثمن القتال الدائر في هذه المحافظة.