استقرار أمني بشوارع أسيوط في ذكرى الـ 28 من يناير
أكد اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، اليوم، أن الأمور في كل مراكز وقرى المحافظة تسير بشكل طبيعي وتسود حالة من الهدوء الكامل في كافة الأرجاء، حيث كثفت مديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع القوات المسلحة والأمن العام والأمن الوطني من تواجدها بالشوارع والميادين الرئيسية والطرقات السريعة ومداخل ومخارج المحافظة وإعلان حالة الاستنفار الأمني القصوى في الذكرى 28 يناير.
كما فرضت مديرية الأمن من تواجدها أمام مبنى مجمع محاكم أسيوط ومبني مديرية أمن أسيوط وديوان عام المحافظة وأقسام الشرطة أول وثان أسيوط ومبنى الأمن الوطني وميدان البنوك والمستشفيات وجامعتي الأزهر وأسيوط وسجن أسيوط العمومي.
وأضاف حماد أنه تم رفع حالة الطوارئ في جميع مراكز المحافظة وعمل غرف عمليات في جميع المراكز ومتابعة الوضع بالتسنيق مع غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة ولا يوجد أي طارئ يدعو للقلق، مطالبًا كل القطاعات الخدمية بضرورة تواجد كل القيادات التنفيذية للإشراف على الخدمات المقدمة للمواطن.
وتابع أن هناك تنسيقًا كاملًا مع مديرية أمن المحافظة وجميع المديريات بكل قطاعات المحافظة لتوفير جميع الخدمات للمواطنين، كما تم تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة للتواصل مع المواطنين وتلقي الشكاوى والبلاغات من خلال الخطوط الساخنة بالمحافظة لسرعة التوجه لمكان البلاغ وتكليف رئساء مجالس المدن باتخاذ الحيطة.
وأوضح اللواء خالد شلبي، مدير المباحث الجنائية، أنه تم تشكيل أطواق أمنية من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والمرور والحماية المدني وبالتنسيق مع مصلحة الأمن العام برئاسة اللواء أشرف رياض لتأمين المنشآت العامة والخاصة الممثلة في مبنى ديوان المحافظة والمحكمة والبنوك وأبواب جامعتي أسيوط والأزهر وأقسام ومراكز الشرطة وسجن أسيوط العمومي والشوارع والطرق الصحراوية.