درس مصرى فريد
والدولة المصرية بجيشها الباسل وشرطتها الوطنية وشعبها العظيم يتصدون ويواجهون الإرهاب الأسود فى كل بؤرة يتواجد بها على أرض الكنانة، والعالم يرقب ويشاهد ماتقوم به قوات الجيش والشرطة من نجاحات غير مسبوقة فى دحر تنظيمات وخلايا الإجرام والفكر التكفيرى، وفى عز ذلك تدعى متحدثة البيت الأبيض كذبا أن مصر تستورد السلاح لتستخدمه ضد الشعب فى سيناء والآن تطالبنا أمريكا بالتحالف معها لمحاربة الإرهاب!!فى مؤتمر صحفى أثلج قلوب المصريين أعلن السيد محمد إبراهيم- وزير الداخلية- عن قيام رجاله الأبطال بالاشتراك مع رجال الجيش البواسل عن توجيه ضربة موجعة لأخطر عناصر الإرهاب التى ارتكبت العديد من جرائم القتل والإرهاب لخيرة شباب مصر ومن رجال الشرطة والجيش وهم يدافعون ويطاردون المجرمين من أجل أن نحيا فى أمن وأمان، وتعلو مصر خفاقة بين الأمم، وأعلن الوزير البطل أنه جاء اليوم لتبرد نيران الأم الحزينة والأب الجريح، والزوجة المكلومة، والولد والبنت الذين فقدوا الدفء والحنان، وذلك بعد أن نجح رجال الشرطة والجيش فى تصفية سبعة من أخطر العناصر الإرهابية التى إرتكبت العديد من الجرائم الإرهابية ونتج عنها استشهاد 25 مجنداً فى حادثى الفرافرة، وضابط وخمسة مجندين بمنطقة الضبعة، واستهداف ضابط مباحث القاهرة، واغتيال عقيد متقاعد بالقوات المسلحة بالإسماعيلية، والتخطيط والاشتراك فى تفجير مديريتى الدقهلية والقاهرة، واستشهاد ثلاثة أفراد شرطة وإصابة رابع بكمينى جامعة المنصورة والجرايدة بمحافظة كفر الشيخ خلال شهرى أغسطس وأكتوبر عام 2013، والاشتراك فى واقعة سرقة محل مصوغات بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ فى 2013، واغتيال عضو مجلس الشعب بشمال سيناء، وسرقة سيارتين بالإكراه بنطاق مديرتى القاهرة والجيزة ومقتل الأول وإصابة الثانى
ضبطت قوات الأمن بحوزة هؤلاء الإرهابيين بعد مواجهة عنيفة مدفع r.b.g، و5 بنادق آلية، وكمية من الخزن والذخائر، 7 أحزمة ناسفة، وقنبلة يدوية fn، 4 عبوات بلاستيكية بداخلها مادة t.n.t وعدد من الأجهزة المحمولة واللاب توب ومبالغ مالية وتدمير سيارتين قاموا بسرقتهما بالإكراه أثناء تعامل القوات، ترى ماذا لوظل هؤلاء الإرهابيون أحياء طلقاء وبحوزتهم هذا الكم المتنوع من أسلحة الدمار؟!
إن ذلك الجهد الرائع للأجهزة الأمنية يعد درساً مصرياً يجب على الدول المتحالفة لمواجهة الإرهاب أن تستفيد منه وتضع نصب أعينها أن مصر قادرة على القضاء على هذا الإرهاب الأسود، وتجارب التسعينيات تشهد على ذلك، فهؤلاء الذين يدعون الى التحالف الأن قد تخلوا عن مصر وقت الشدة وحينها أعلنها رئيس مصر البطل عبد الفتاح السيسى أن الشعب المصرى لا ينسى من تخلى عنه ومن وقف بجانبه فى وقت الشدائد، لأنه لا توجد قوة تستطيع ان تهزم جيشاً وطنياً باسلاً وشرطة وطنية قوية وراءها شعب يمتلك إرادته وقراره، فنحن بعون الله وتوفيقه قادرون على دحر الإرهاب الأسود برجالنا الأبطال برجالنا الأبطال من الجيش والشرطة وشعب مصر العظيم.
أجاب السيد وزير الداخلية عن كل ما يجول بصدورنا بشأن وجود إرهابيين ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابى داخل البلاد ونفى سيادته هذا الأمر جملة وتفصيلاً، ومن يرغب منهم دخول حدودنا فليأتى إلى جهنم تنتظرهم على ايدى رجالنا الأبطال، وأيضاً طمأن المصريين على أبنائهم فى المدارس والجامعات، حيث استعدت الوزارة للعام الدراسى الجديد بخطط جديدة وتنسيق كامل مع وزارتى التعليم العالى والتعليم ورؤساء الجامعات، وسوف يتمكن كل من يرغب من أبنائنا فى التعلم وتحصيل دروسه قى حضور محاضراته فى آمان تام. حفظ الله مصر وحمى رجالها المخلصين