"سياسيون" يشيدون بتشكيل أعضاء بالكونجرس "كوكس من أجل مصر"
أشاد عدد من السياسيين، بتشكيل مجموعة من أعضاء الكونجرس مجموعة عمل تحت اسم "كونجرس كوكس من أجل مصر"، بهدف تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى، فى مواجهة الانتقادات، معربين عن إشادتهم بجهوده على صعيد مواجهة الإرهاب، مطالبين بسرعة التواصل معهم لخدمة المصالح المصرية.
قال عبد الله المغازى، البرلمانى السابق، داخل كل نظام أطراف مؤيدة ومعارضة، والإدارة الأمريكية على الرغم من أنها سيئة غير انها تضم مجموعة من العقلاء وأصحاب الرؤى، الذين يؤيدون النظام المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأضاف، ما يحدث فى المنطقة يؤكد ان امريكا لم تتنازل عن مخططها الشرق الاوسط، فما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا وما يدور الآن فى غزة، يعكس سعى امريكا لتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير، وتسعى لتطبيقها على ارض الواقع.
وأوضح، أن تكوين هذه المجموعة لا يعنى أن هذا توجه عام أو اتجاه "للكونجرس".
وقال إيهاب الخراط عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطي، إن الكثير من القيادات المصرية والنواب، كانوا على اتصال بمجموعات من الكونجرس ومجلس الشيوخ الامريكى، وتشكيل هذه المجموعة احد روافد هذه اللقاءات التى ادت إلى تكوين مجموعات متفهمة للموقف المصرى، وان المسار الحالى هو الوحيد الممكن نحو الديموقراطية.
واكد ان هذه الخطوة نواة لتحقيق تفاهم اكثر عمقا وشفافية بين الجانبين المصرى والامريكى، خاصة وان الشعب الامريكى وقياداته ليست كتلة واحدة، ولكن هذ المجموعة تتيح الفرصة نحو مزيد من اللقاءات المتبادلة فى ملتقيات دولية، لتحويل هذه الأقلية إلى أغبية.
وأوضح، أن الموقف الامريكى يتحول لصالح مصر، وعلى الدبلوماسية المصرية اتخاذ المجموعة كخطوة لتوسيعها، وهذا هو الاتجاه السائد منذ ثورة 30 يونيو.
وقال احمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، ان الكونجرس الامريكى، اتخذ دائما موقف ضد الشعب المصرى وارادته فى التحرر والحرية، وكان اداة من ادوات الامبريالية الامريكية لايقاع الاذى بالشعب المصرى والشعوب العربية بعد الثورات التى اسقطت انظمة محسوبة على الولايات المتحدة الامريكية، وكل الجهود من اجل حصار مصر ومنع المعونات واهدار حقوقها الدولية من مجموعات من الكونجورس تحالفت مع الاخوان فى مواجهة مصر، كان مصيرها الفشل.
وأشار، إلى أن هذه المجموعة تشكلت عكس التيار السائد فى الكونجرس لمساعدة الشعب المصرى، لذا فهى مبادرة إيحابية تستحق التحية والاحترام، وواجب على مصر اعلاميا ودبلوماسيا سرعة التواصل معهم ومد يد العون وتقديم الحقائق التى تدين الاخوان وعصابات الارهاب للتعرف على الوقائع، بما يساعد فى النهاية على تقديم مساعدات قيمة لمصر.
وأضاف، المجموعة من حيث المبدأ هى تعبير عن حقائق واقعية، فبدون تطورات الوضع فى مصر التى أكدت على أن الشعب المصرى حريص على ثورته وان النظام صمد أمام رياح الإرهاب، لم تتشكل هذه الجماعة وكان يصعب على اى جماعة تأييد النظام المصرى.
واوضح ان هذه المجموعة تعبير عن توجهات جديدة للقوى، استطاعت مصر احباط الارهاب والانتصار على عناصر الشر الارهابية، وبات على الجميع مساندة النظام المصرى، وكل هذا ساعد على تشكل الجماعة واعلانها، وطالب بسرعة التعامل مع الجماعة لمساعدتها على اداء دورها لخدمة المصالح الوطنية فى مصر.