إسرائيل تبحث إجراءات مختلفة للضغط على حماس لإطلاق سراح الـ 3 شباب المختطفين
يبحث مسئولون إسرائيليون عددا من الإجراءات لوضع المزيد من الضغوطات على حركة حماس، التي تم اتهمت بخطف الفتيان اليهود الثلاثة.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأثنين - إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 40 عضوا من حماس ليلة الأحد، من بينهم عدد من كبار نواب البرلمان، ليصل عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم منذ عملية الاختطاف إلى 150، وأشارت إلى أن الحكومة تدرس إمكانية ترحيل قادة كبار من حماس في الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة.
وناقش مسئولون في وزارة العدل الإسرائيلية أمس الأحد، قانونية خطوة كهذه بموجب القانون الدولي وفي محكمة العدل العليا الإسرائيلية وشملت التدابير الأخرى التي تمت دراستها هدم منازل نشطاء بارزين في حماس وعقوبات ضد أعضاء حماس المتواجدين حاليا في السجون الإسرائيلية.
ولم يؤكد وزيرالإقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينيت أمس خطط ترحيل أعضاء حماس ، أو أي إجراء معين تقوم الحكومة بدراسته، ولكنه لمح إلى خطوات تهدف إلى ضرب الحركة ، وقال إن على هؤلاء المسؤولين عن إختطاف إيال يفراح ، 19 عاما، وغيل-عاد شاعر، 16 عاما، ونفتالي فرنكل ، 16 عاما، "دفع الثمن".
وأضاف يجب إلحاق الأذى بهم، وعليه أن يدركوا أننا سنحدد موقع كل من يقف وراء ذلك، وكل من خطط ونفذ ذلك، بحيث أنهم سيندمون على ذلك.
ودعا عضو الكنيست زئيف إلكين الرئيس الجديد للجنة الشئون الخارجية والأمن في الكنيست، الحكومة إلى إعتقال السجناء الأمنيين الـ 1,027 الذين أطلقت إسرائيل سراحهم عام 2011 مقابل تحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والسجناء ال78 الذين أطلق سراحهم ضمن إطار عملية السلام المتوقفة في الآونة الأخيرة.
وقال إلكين في تصريح له "حان الوقت بالنسبة لنا لتحويل المعادلة وتغيير قواعد اللعبة.. على الإرهابيين أن يعرفوا أن عملية الاختطاف الإجرامية ستضع الإرهابيين في السجون بدلا من الإفراج عنهم".
ودعا عضو الكنيست زئيف إلكين الرئيس الجديد للجنة الشئون الخارجية والأمن في الكنيست، الحكومة إلى إعتقال السجناء الأمنيين الـ 1,027 الذين أطلقت إسرائيل سراحهم عام 2011 مقابل تحرير الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والسجناء ال78 الذين أطلق سراحهم ضمن إطار عملية السلام المتوقفة في الآونة الأخيرة.
وقال إلكين في تصريح له "حان الوقت بالنسبة لنا لتحويل المعادلة وتغيير قواعد اللعبة.. على الإرهابيين أن يعرفوا أن عملية الاختطاف الإجرامية ستضع الإرهابيين في السجون بدلا من الإفراج عنهم".