وكيلة "الشباب والرياضة" تكشف عن تطورات غير مسبوقة في معالجة قضايا التحرش
أشارت الدكتورة إيمان رمضان، وكيلة مديرية الشباب والرياضة، إلى التطور الكبير الذي شهدته قضايا التحرش في السنوات الأخيرة، موضحةً أن البلاغات كانت في الماضي نادرة وسهلة التسوية عبر التصالح بين الأطراف.
وبيّنت خلال حوارها مع الإعلامية مروة شتلة ضمن برنامج "البيت" الذي يُعرض على قناة الناس، أن ظهور قضايا التحرش الإلكتروني تزامن مع التقدم التكنولوجي وانتشار الإنترنت، مؤكدة أن التوثيق الإلكتروني سمح بتسجيل الوقائع بشكل رسمي، مما أتاح للمواطنين تقديم البلاغات إما عبر الإنترنت أو بالاتصال على الخط الساخن 122 أو بالتوجه إلى مراكز الشرطة.
وأضافت أن المجلس القومي للمرأة قد أسس خطًا ساخنًا دائمًا لتلقي شكاوى التحرش على الرقم 15115، مشيرةً إلى أن هذا الخط معروف ويستقبل كافة الشكاوى التي يتم توثيقها بشكل رسمي لتبدأ التحقيقات.
وفيما يتعلق بالماضي، أوضحت أن التعامل مع قضايا التحرش كان يتم بتسوية ودية واعتذارات متبادلة، أما اليوم فقد تغير الوضع وأصبح الناس يتساءلون عن جدوى تكبير المسألة أو المخاطرة بردود أفعال سلبية.
وأكدت أن العقوبات كانت أخف قبل عام 2021، لكنها أصبحت أكثر صرامة الآن، مما يُشكل ردعًا قويًا للحد من هذه السلوكيات، وبيّنت أن تقديم البلاغات عن المتحرشين لا يحمي فقط الشخص المبلغ، بل أيضًا أسرته من أي تجاوزات مستقبلية.