كنائس وسط القاهرة تختتم فعاليات مؤتمر الشباب الجامعي
اختتمت كنائس قطاع وسط القاهرة، أمس، مؤتمر الشباب الجامعي، والذي أقيم خلال اليومين الماضيين، تحت عنوان "The Mask"، وذلك في بيت سان مارك بالعبور، بحضور نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس القطاع.
وتناول المؤتمر موضوع تزييف الحقائق، وتخلله ثلاث محاضرات منها محاضرة لنيافة الأنبا رافائيل عن "تزييف العقائد والحقائق الإيمانية"، ومحاضرتين عن "التزييف من خلال العلم والرياضات الروحية وعن مواقف وشخصيات حقيقية ومزيفة من خلال الكتاب المقدس.
وتهتم الكنائس القبطية الأرثوذكسية بخدمات الشباب، لدعم التواصل معهم ومعرفة مشكلاتهم ومحاولة العمل على حلها.
وخصصت الكنيسة الارثوذكسية أسقفية الشباب لتكون الجهة المسئولة عن خدمات الشباب، بتواصل دائم مع مختلف كنائس وإيبارشيات الكنيسة.
وتم تأسيس عام 1981 بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وقد تم تنصيب نيافة الأنبا موسى أسقفًا للشباب آنذاك ليكون أول من يتولى هذا الدور.
وتهدف أسقفية الشباب إلى تقديم رعاية روحية وتعليمية متخصصة للشباب في مراحل حياتهم المختلفة، كما تسعى إلى تثقيف وتطوير المهارات من إعداد برامج ومؤتمرات تعليمية ثقافية ودورات تدريبية لتطوير مهارات الشباب.
كما تركز أسقفية الشباب على الدعم الروحي والاجتماعي من خلال توجيه الشباب نحو حياة مسيحية متزنة وتعزيز الانتماء للكنيسة، وأيضا من خلال تركيزها على التكنولوجيا والتواصل وتقديم محتوى رقمي عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية لسهولة التواصل مع الشباب.
وتقدم الأسقفية أنشطة شبابية مكثفة للبشاب القبطي من خلال حرصها على تنظيم مؤتمرات روحية للشباب، وإصدار كتب ومجلات شبابية ذات طابع تعليمي وروحي.
كما تشارك أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية الأنبا موسى في توفير برامج تدريبية لتنمية المهارات الروحية والقيادية، الاهتمام بالخدمة الرقمية عبر تطبيق “أسقفية الشباب Online”.