رئيس "دفاع النواب": الأمن القومى المصرى خط أحمر ولا تهاون فى حمايته
أشاد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الواضح والصريح والمعبر عن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، بشأن رفض المصريين لدعوات التهجير للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن موقف سيادته تاريخي وإنساني وسيذكره التاريخ بأحرف من نور.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في بيان له اليوم، إنه تابع خلال الساعات القليلة الماضية ما تردد من تصريحات أمريكية، تضمنت التلويح حول تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، معلنا رفضه مثل هذه الأطروحات والمخططات والدعوات المشبوهة وغير المسؤولة، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم في المنطقة.
وأكد النائب اللواء أحمد العوضي على أن حشود الشعب المصري العظيم، بكافة طوائفه، امام معبر رفح البري، في رساله تأييد ودعم للقيادة السياسية الرشيدة، تعكس بقوة وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.
وأعلن النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن دعمه الكامل لجميع التدابير والإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من اراضيهم، مؤكدًا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهاون في حمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه.
وأشاد رئيس دفاع النواب، بالدور الوطني والمحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وقال النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن إن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانا للمصالح الوطنية المصرية.
وأضاف العوضي أن الدور المصرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.
واختتم القيادي بحزب حماة الوطن بيانه بالتأكيد على أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وانهاء الحرب غير المشروعة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، مطالبًا جموع الشعب المصرى بالاصطفاف خلف قيادتهم الواعية الرشيدة، ودعمها لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ أمن وسلامة البلاد.