إقبال كثيف على إصدارات مكتبة الإسكندرية في معرض الكتاب
شهدت إصدارات مكتبة الإسكندرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته 56، إقبالًا كثيفًا من قِبل جمهور المعرض، الذي توافد بأعداد كبيرة على جناحي المكتبة خلال الأسبوع الأول من المعرض.
العناوين الأكثر مبيعًا من إصدارات المكتبة
وتصدرت العناوين التالية قائمة الأكثر مبيعًا بين الإصدارات التي تشارك بها المكتبة هذا العام: كتاب «المعارف الأربعة من كتاب كيمياء السعادة لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي»، أعداد مجلة «ذاكرة مصر» المختلفة، وكتاب «الرماية وفنون الفروسية في العصر المملوكي»، وكتيب «الخوارزمي رجل غير التاريخ»، وكتاب «عبقرية التأليف العربي»، وكتاب «ضبط النص بين المخطوط والمطبوع»، والجزء الثالث من كتاب «مقالات في الآثار والحضارة الإسلامية - حسن عبد الوهاب»، والعدد السادس من الدورية العلمية «علوم المخطوط»، ذلك بالإضافة إلي إصدارات سلسلة «تراث الإنسانية للنشء والشباب» وعلي رأسها: «الحسن بن الهيثم»، و«ابن خلدون.. حياته واسهاماته العلمية»، «الإمام مالك بن أنس»، «أحمد شوقي»، «أرسطو.. فلسفته ورؤيته للعالم»، «ديكارت فيلسوف أيقظ العالم»، «الإمام عبده 1849-1905»، «جمال حمدان.. صاحب شخصية مصر»، وغيرها من الأعداد الكتيبات المختلفة.
أكثر من 550 عنوانًا من أحدث وأبرز إصدارات مكتبة الإسكندرية
يذكر أن مكتبة الإسكندرية تشارك في معرض القاهرة الدولي هذا العام بجناحين أحدهما مخصص للبيع في صالة 1 جناح رقم B5، وآخر مخصص للعرض والاطلاع بقاعة 3 جناح رقم B11، تقدم المكتبة من خلالهما إلي جمهور المعرض أكثر من 550 عنوان من أحدث وأبرز إصداراتها، كما حرصت مكتبة الإسكندرية علي تقديم ما هو مميز لجمهور المعرض هذا العام فخصصت خصمًا يُقدر بـ 20% على كافة مطبوعاتها ينتهي بانتهاء فعاليات المعرض.
وكان قد استقبل الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد هنو؛ وزير الثقافة، في جناح مكتبة الإسكندرية، وذلك ضمن مراسم الافتتاح الرسمي معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته ال 55، وذلك بحضور الدكتور محمد سليمان؛ قائم بأعمال نائب مدير مكتبة الإسكندرية،
وخلال الزيارة، استعرض الدكتور أحمد زايد أبرز وأحدث إصدارات المكتبة ضمن مشاركاتها بمعرض القاهرة للكتاب هذا العام.
وقد أبدي الدكتور أحمد هنو إعجابه بالتنوع الثري لإصدارات مكتبة الإسكندرية، مشيدًا بدورها في إثراء الحياة الثقافية داخل مصر والوطن العربي، كونها مركزًا للإشعاع الثقافي والفكري والتنويري ليس في مصر فقط وإنما في العالم أجمع.
