رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جبران": جاهزون لتلبية احتياجات السوق السعودي من العمالة المصرية

مذكرة تفاهم بين وزارة
مذكرة تفاهم بين وزارة العمل وشركة رواج السعودية

التقى وزير العمل محمد جبران، بعدد من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، ممثلي 35 شركة سعودية، خلال لقاء استضافته السفارة المصرية بالرياض.

نظم اللقاء مكتب التمثيل العمالي، وذلك تزامنًا مع مشاركة الوزير في المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية.

تعزيز التعاون العمالي

شهد اللقاء حضور السفير أحمد فاروق، والقنصل العام طارق المليجي، ونائب السفير ضياء حماد، ورئيس المكتب العمالي بالرياض محمد عليان، والملحق العمالي علي خلف، حيث جاء اللقاء تحت عنوان "استقدام الكوادر المصرية بين الفرص والتحديات"، وركز على استعراض جهود مصر في تأهيل العمالة وتوفير كوادر مدربة تلبي احتياجات السوق السعودي.

التدريب والتأهيل لضمان عامل ماهر ومؤهل

أكد الوزير محمد جبران خلال اللقاء على  مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير منظومة التدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى الشراكة الفاعلة بين وزارة العمل والقطاع الخاص في برامج التدريب من أجل التشغيل.

كما استشهد الوزير باتفاقية الفحص المهني كإحدى صور التعاون الناجحة بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى ضمان وجود عمالة ماهرة تلبي تطلعات أصحاب العمل وتعزز الإنتاجية.

من جهته؛ استعرض القنصل العام طارق المليجي الجهود التي تبذلها السفارة المصرية ومكتب التمثيل العمالي في توعية العمال المصريين بحقوقهم وواجباتهم، وتعريفهم بأنظمة العمل السعودية من خلال ورش عمل ولقاءات دورية، وذلك لضمان تهيئتهم للعمل في بيئة تتوافق مع اللوائح والقوانين المعمول بها في المملكة.

متطلبات السوق السعودي

تخلل اللقاء نقاش موسع بين وزير العمل والمستثمرين السعوديين، حيث استمع إلى رؤيتهم حول الكوادر المطلوبة للعمل في مختلف القطاعات، مؤكدًا جاهزية الوزارة لتلبية احتياجات السوق السعودي من العمالة المصرية المدربة وفق أعلى المعايير. 

كما استعرض الوزير المناخ الاستثماري الآمن والمستقر في مصر، مؤكدًا على استمرار التنسيق مع الجانب السعودي لتحقيق الأهداف المشتركة.

 استقدام العمالة المصرية

في ختام اللقاء، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة العمل المصرية وشركة رواج لتطوير الموارد الإدارية؛ بهدف استقدام الكوادر المصرية في مختلف التخصصات للعمل بالسوق السعودي، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون العمالي بين البلدين.