رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منى زكريا: إيفيلين بوريه سبب إنشائي أول قرية للفخار في مصر

جانب من الحدث
جانب من الحدث

استهلت الدكتورة منى زكريا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة القوة الناعمة حديثها في ندوة "إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس"؛ ضمن فعاليات محور “تأثيرات مصرية”، بالصالون الثقافي بلازا ٢ في معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ٥٦، والتي تديرها الإعلامية الدكتورة هبه حمزة،  مشيرة إلى إنها عندما سأتت إيفيلين بوريه فى عيد ميلادها الأخير عن أحلامها الفترة المقبلة فما كان منها إلا أنها قالت إنها ليست سعيدة لأن اخلاقيات الفنانين الشباب أصبحت أقرب إلى المادية.

وأضافت " زكريا"، أنها عندما أسست أول قرية الفخار في مصر القديمة كانت بسبب علاقتها بأيفيلين بوريه، مشيرة أن مجموعة من الحرفيين وأساتذة الجامعة ممن تعاونت معهم فى المشروع اكتشفت أن أساتذة الجامعة قدموا أفكارا كانت ستضر بالمشروع بشكل كبير، كما أن الحرفيين الذين ماتوا جاءأابنائهم من بعدهم وكانت اهتماماتهم أكثر نحو "البيزنس" وليس الصنعة فى حد ذاتها.

وأوضحت" زكريا"، أن أي حرف قديمة ترتبط بثقافتنا مازالت تعيش إلى يومنا مثل الفخار ومنها قرية تونس التى لها إنتاجها فى الفخار، كما دخلت قرية أخرى ابعد من تونس وهى قرية النزلة المتخصصة فى الفخار الكبير ولها انتاجها، لافتة إلى أن كم الفخار الموجود فى المتحف الإسلامي ومتاحفنا جميعا يوحى إلى كوننا صناع حضارة.

وأشارت د. منى زكريا، أن إيفيلين بوريه تعرف عليها وهى فى عمر ١٦ سنة وأنها من علمتها "الزجاج البلدي النفخ"، إلى جانب مدرستها، متمنية أن تكون كل منتجاتنا الزخرفية المصرية تحت مظلة واحدة للاستفادة منها بشكل كبير.

ولفتت "زكريا" إلى أننا ليس لدينا معامل الوان لتخليق الوان من مواد طبيعية، مشيرة إلى أن صباغة الأقمشة من أكثر ما يكلف مصر من استيراد المواد الكيماوية، منبهة لضرورة العودة لما كنا عليه من قبل بأحياء البالتة الفرعونية وتحليل ألوانها والذهاب بنتائجها إلى المعامل للتعرف على المصدر الألوان المستخدمة منذ الحضارة المصرية القديمة.

جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث
جانب من الحدث