رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مبارك السريفي يكشف متى بدأت بوادر الإبداع لديه

معرض القاهرة الدولي
معرض القاهرة الدولي للكتاب

استضافت قاعة الشعر بلازا "١" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٦، ندوة "اللقاء الشعري" للشاعر والمترجم  المغربي الأمريكي مبارك السريفي، ويديرها الشاعر المصري  أحمد النبوي.

 

معرض القاهرة الدولي للكتاب 

وجه الشاعر والناقد الأكاديمي الدكتور أحمد النبوي، عددا من الأسئلة حول رحلة السريفي مع الإبداع والترجمة، بدأ مشواره مع إجادة أكثر من لغة وصولا إلى التفكير بلغات عدة.


وإلى أبرز الأسئلة

 

متي بدأت بوادر الإبداع عند مبارك السريفي؟
بدأت منذ فترة مبكرة فكان الرسم هو البداية، ومن بعد كانت الخواطر هي أول  الطريق.


عندما كنت أدرس اللغة الإنجليزية في نفس الوقت كنت كذلك أدرس  العربية، وبسبب تدريسي للأولى  تعرفت على من أصبحت زوجتي  وما زالت.


واخترنا أن تكون أمريكا وطنا جديدا لنا، لسوء حظي  وصلت أمريكا في أغسطس ٢٠٠١، وهناك عملت في عدد من الأعمال بعيدا عن عملي الأساسي. 


وأكمل حديثه: “هناك في أمريكا التقيت بشخص مصري  تعرفت عليه، وسألني ذات مرة ماذا تعمل قلت له أعمل مدرسا للغة الإنجليزية  فالرجل أشار إلي بأن هناك من يحتاج إلى مدرس لغة انجليزية فذهبت إلى هذا الرجل  وعملت في نفس اليوم”.

 

وعن سؤال ماذا عن التزاوج ببن اللغات المتعددة هل هذا ما دفعك إلى الترجمة؟.

 

قال: “عندما أصبحت مدرسا للإنجليزية كنت أقرأ في نفس الوقت الغربية وكانت البداية  ترجمة لزوجتي النصوص العربية إلى الإنجليزية، كنت اتساءل هل العالم العربي يحتاج أن أترجم  من الإنجليزية إلى العربية. لكن وجدتني أذهب إلى مسؤولية  الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبدأت بترجمة نصوص مغربية  مؤسسة  في ذلك الوقت”.

 

وعن سؤال هل وجدت صعوبة وأنت أكاديمي ومبدع  في ترجمة الرواية والشعر؟.

 


أجاب السريفي: "كانت الترجمة بالنسبة لي تحدي كبير، فالمترجم الغربي لا يعنيه أي تحديات عن القارىء العربي".

 

وعن سؤال: “كيف يتلقى القارئ الأوروبي النص العربي المترجم إلى لغة أخرى”؟.


في البداية كان التلقي عبر التدريس  في الجامعة فهذا فتح مجال  جديد بالرغم من محدودية الأسماء فالغرب يعرف نحيب محفوظ ويوسف إدريس وأغلبها أسماء مصرية، فالقارئ الأوربي عندما تحدثه عن الأدب العربي يصدر لك الصور النمطية والقديمة للعرب.. هذا على عكس عندما  يتحدث عن المغربي فهذه الصورة بعيدة تماما عن الأدب المغربي؛ لذا كانت ترجمة مجموعة قصصية لمحمد زفزاف مدخلي إلى القارئ الأوروبي، كان علي أن أوصل صورة إيجابية عن الأدب العربي والعرب.

IMG-20250125-WA0051
IMG-20250125-WA0051
IMG-20250125-WA0052
IMG-20250125-WA0052
IMG-20250125-WA0053
IMG-20250125-WA0053
IMG-20250125-WA0055
IMG-20250125-WA0055
IMG-20250125-WA0054
IMG-20250125-WA0054