رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها "سِيَر البِيعَة المُقدَّسَة".. كتب الباحث "شريف رمزى" ضمن إصدارات معرض الكتاب

 الباحث شريف رمزي
الباحث شريف رمزي

يشارك عدد من الباحثين والكتاب الأقباط  إلى جانب دور النشر المسيحية بكتب في معرض الكتاب في دورته الأحدث، إذ يشارك الباحث «شريف رمزي» ضمن أهم الإصدارات في معرض القاهرة الدولى للكتاب بعدد من الكتب، أبرزها «سِيَر البِيعَة المُقدَّسَة».

وفي تصريح خاص، لـ«الدستور»، قال الكاتب والباحث «شريف رمزي» عضو اللجنة البابوية للتاريخ القبطي: إنه يشارك في معرض الكتاب لهذا العام بعدد من الإصدارات، أبرزها كتاب «سِيَر البِيعة المُقدَّسة» والمعروف أيضًا باسم «تاريخ البطاركة».

 ويعتبر الكتاب أحد أهمّ المصادر التَّاريخية الَّتي ترجع إلى حقبة العصور الوسطى، وهو وإن كان يؤرِّخ بشكل أساسي لسِيَرِ بطاركة الكنيسة القبطيَّة، إلاَّ أنه يُقدِّم أيضًا صورة غاية في الأهمِّيَّة عن تاريخ مصر السِّياسي والاجتماعي بعُيون المؤرِّخين الأقباط.

قد تكون صورة ‏نص‏

الكتاب يتصدر اسم قداسة البابا ويقع في 900 صفحة

وتابع: أنه يتصدّر الكتاب اسم قداسة البابا تواضروس الثَّاني، بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة، الذي قدّم للعمل ووصفه بالتُّحفة الموسوعيَّة. ويقع الكتاب في ٩٠٠ صفحة من القطع الكبير وبغلاف مُقوَّى (Hardcover).

أعجوبة نقل المقطم في معرض الكتاب 

ويشارك «رمزي» أيضًا بطبعات جديدة لإصدارته في الأعوام السابقة، وهي: «أعجوبة نقل الجبل المُقطم، قراءة جديدة». ويُناقش الكتاب النصوص التاريخية التي دُوِنَت من خلالها المُعجزة، وتُعدّ حدثًا فريدًا في تاريخ الكنيسة القبطية، وينفرد الكتاب باحتوائه على وثائق ومخطوطات لم يسبق نشرها من قبل.

قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏تحتوي على النص '‏أعْجوبَة حوتة تَقل الجَبَل المُقطّم قِراة جديدة في مخطوط دهظير البيعة المقدسة أعداد شریف رمزي مراجعة مراجعةتاربفية تاريطية القس قزمان صموثيل.) صمو_بل_الفس_مقرزمان_معوض) معوض القيطيات (ألمانيا) مونستر Beala قسم اطبرتیستعم(نلاسا) تقديم نياقة القبر الجليل الأنم ابيغانيوس اإسقف ورنيس دير القريس مقار آنيا‏'‏

عن الباحث وكتابه، يقول نيافة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير القديس أنبا مقار، الذي تصَدَّرَ تقديمه صفحات الكتاب: "الأخ شريف يُمثِّل عينةً مباركةً من المؤرخين وقارئي النصوص، استطاع أن يلمَّ بالموضوع من جميع نواحيه، وأن يقرأ ويحلل دون تحيز، ذاكرًا لنا الكثير من كتب التاريخ، ومن المصادر القديمة، ومقدمًا لنا مثالًا عن كيفية قراءة النصوص القديمة والحكم عليها".

الواضح بِن رَجا - سيرته وأعماله الكتاب الثالث

وكتاب آخر عن «الواضح بِن رَجا - سيرته وأعماله»، ويتناول فيه الباحث -بأسلوبٍ أكاديميّ- السِّيرة الذَّاتيّة لواحد من الشَّخصيات التَّاريخيَّة التي أثّرَّت في حياة الكنيسة وتاريخها دون أن يحظي بالشُّهرة أو التَّكريم الذي يتناسب مع وزنه التَّاريخيّ.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

وتكمن أهمية هذا العمل -حسبما يُشير الباحث بين طيات كتابه- إلى أنّ حياة "الواضح بن رجا" وقصة إيمانه، وما تحمَّله في سبيل ذلك من إهانةٍ وتعذيب، ثم إعلان إيمانه على الملأ وأمام الحُكام، وبراعته في عَرض دفوعه واستعداده الدائم لمُجاوبة كل من يسأله عن سبب الرجاء الذي فيه، وما خلفه من مؤلفاتٍ تَشهد له بسِعةِ العِلم وقوة المنَطق ورجاحة العَقل وكمال اليقين، كانت بلا شَك من العوامل المؤثِرة في حياة الكنيسة كُلها، إلى الحَدِ الذي جَعل من سيرته مرويّة تستحق أن يتناقلها الناس جيلًا بعد جيل.

الكتاب الرابع يوحنَّا بن ساويرُس

 

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

أما الكتاب الرَّابع الذي يشارك في معرض الكتاب فيتعرض فيه الباحث لشخصيَّة وإسهامات كاتبٍ مرموق من العصر الوسيط، لم ينَل هو الآخر حظَّه من الشُّهرة والاهتمام، وهو «يوحنَّا بن ساويرُس الكاتب المصريّ».

الكتاب الَّذي يقع في 204 صفحات من القطع المتوسِّط، حظي بالمُراجعة العلميَّة لمادَّته التَّاريخَّيَّة، وهذه المُراجعة قام بها الدُّكتور صموئيل قزمان معوَّض الباحث في قسم القبطيَّات بجامعة مونستر الألمانيَّة، وسيُتاح لزوَّار معرض الكتاب من خلال الرُّكن الخاصّ بمركز باناريون للتُّراث الآبائيّ. ونظرًا للنَّجاح الَّذي حقَّقته الإصدارات السَّابقة للباحث نفسه، فضلًا عن الاهتمام والتَّفاعُل الَّذي ظهر على مواقع "السُّوشيال ميديا" بمُجرَّد إعلان الباحث عن كتابه الجديد، فمن المتوقَّع أن يحظى الكتاب بنصيب وافرٍ من الاهتمام خلال فترة المعرض.

وفي وصفه لكتابه الجديد قال "هو مُحاولة جديدة لسَبرِ أغوار واحدٍ من تلك الكنوز واكتشافها، وجَهد يُضاف إلى جُهودِ أهل السَّبق، وهُم كُثُر. وما تلك المُحاولة إلاَّ لبِنة في بناءٍ وضع أساساته أساتذة أفاضِل أثروا مجالات البحث وقاعات الدَّرس بإسهاماتهم الخلاَّقة، وأنا مدينٌ لهؤلاء بالفضل والامتنان".

ويُضيف: ”في هذا الكتاب نعرض لشخصيَّة كاتبٍ مرموق، لم ينَل حظَّه من الشُّهرة والاهتمام، كحال غيره من الكُتَّاب الَّذين لم تصلنا مؤلَّفاتهم، أو وصلنا بعضٌ منها، بينما أكثرها مفقود، وهو يوحنَّا بن ساويرُس الكاتب المصريّ، الَّذي ارتبط اسمه باسم مُصنَّفه الوحيد الَّذي وصلنا العِلم والعمَل، وعلى مخطوطات ذلك المُصنَّف الهام ترتكز هذه الدِّراسة“.