رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التاريخ القبطي اليوم.. النهاردة كام طوبة وعدد الأيام المتبقية على صوم يونان

 النهاردة كام طوبة
النهاردة كام طوبة

يتزايد معدلات البحث عبر البحث الرئيسي جوجل لمعرفة النهاردة كام طوبة وفقًا للتقويم القبطي، والذي تعتمد على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تحديد موعد الأعياد والأصوام في الكنيسة، وخاصة مع تزايد معدل البحث لمعرفة موعد صوم يونان 2025، والمعروف بصوم نينوي.

النهاردة كام طوبة 

 

ووفقا لورقة نتيجة اليوم السبت 25 يناير 2025 في التقويم الميلادي، أما في التقويم القبطي فيوافق 17 طوبة 1741 ويمتد شهر طوبة من 9 يناير إلى 7 فبراير في التقويم الميلادي.

موعد بدء صوم يونان 2025

 

وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم يونان في الإثنين 10 فبراير والذي يوافق في التقويم القبطي 3 أمشير 1741، ويستمر الصوم لمدة 3 أيام تنتهي بفصح صوم يونان في  الخميس 13 فبراير والذي يوافق في التقويم القبطي  6 أمشير 1741.

صوم يونان 2025

 

ودخل صوم يونان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عهد البابا "إبرام ابن زرعة السرياني" الـ62 في تعداد بطاركة الإسكندرية، وذلك في القرن العاشر الميلادي، وكان ذلك أن هذا البابا لم يكون راغب أن يصوم ”أسبوع هرقل” والذي كان يمارسه الأقباط في ذلك الوقت.

إذ صام البابا إبرام هذا الصوم في مقابل فرضه عليهم أن يصوموا ثلاثة أيام علي اسم يونان،فنظرًا لتقواه قبل الأقباط ممارسة هذا الصوم بغير تردد، مقدمة قطمارس الصوم الكبير، والذي اهتم بطباعته للمرة الثانية  الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا، والقمص برنابا البرموسي رئيس دير السيدة العذراء البراموس سابقًا، وكان ذلك في عهد المتنيح البابا يوساب الثاني الـ115.

أهمية تاريخ التقويم القبطي اليوم

 

لا يزال تاريخ التقويم القبطي يُستخدم في مصر لتحديد مواعيد الزراعة والحصاد، خاصة في المناطق الريفية، كما أنه يُعد جزءًا من الهوية الثقافية والروحية للأقباط، حيث يُحدد أعياد الكنيسة مثل عيد الميلاد وعيد القيامة. 

بالإضافة إلى ذلك، يعبر هذا التقويم عن علاقة المصريين الوثيقة بالطبيعة واعتمادهم على مواعيدها، ويمثل إرثًا ثقافيًا وحضاريًا يعكس تفاعل الإنسان مع البيئة والطبيعة. 

ومن خلاله، نرى كيف استطاع المصريون القدماء تطوير نظام تقويمي دقيق يعتمد على ملاحظاتهم للتغيرات الموسمية، وكيف حافظت الكنيسة القبطية على هذا النظام ليبقى جزءًا من الهوية المصرية.