السجن 3 سنوات والغرامة 200 ألف لمتهم بالاتجار بالبشر
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، بمعاقبة المتهم "ح.م" بالسجن المشدد 3 سنوات، والغرامة 200 ألف جنيه، بتهمة الاتجار بالبشر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد صبري، وأمانة سر محمد السنوسي.
كشف أمر الإحالة قيام جماعة إجرامية منظمة، وفق تنظيم معين جمع المتهمين الأول والثاني والثالث - بدأه - بمقتضاه يقوم المتهم الأول حسام محمد سعيد معتوق باستقطاب الأطفال، وذوى الحاجة المالية من الشوارع، والمتخذين من مسجد السيدة زينب، مبيتا لهم، وأقناعهم فى بيع دمائهم مقابل مبلغ مالي قدره ستون جنيها للكيس الواحد، لقاء حصوله على مبلغ عشرة جنيهات كسمسرة عن الشخص الواحد، ثم يقوم بتسليمهم إلى المتهمين الثاني أحمد حسنى محمد، الذي يقتصر دوره علي استلام هولاء الأشخاص سالفي البيان، وتجهيز الشقة محل الواقعة مقابل مبلغ مائة وخمسون في اليوم الواحد، ويقوم المتهم الثالث مصطفى أحمد محمود بسحب الدم من المجني عليهم ووضعه في أكياس دم بعد أجراء الفحوصات عليها؛ لمعرفة فصيلة الدم الخاصة بكل من المجنى عليهم مقابل مبلغ ستون جنيها للكيس الواحد.
وشمل الاتفاق المؤثم المتهمين الرابع عماد محمد أبو العينين إبراهيم، والمتهم الخامس محمد محمد عبد العزيز عامر الذين يقومان بتوفير أكياس الدم الفارغة، للمتهم الثالث آنف الذكر.
ومستغلين عملهما كأخصائين في تحاليل الدم، وقيام الأخيرين بشراء أكياس الدم ممتلئة من المتهمين الثاني والثالث لقاء مبلغ خمسة وثمانون جنيها للكيس الواحد، ثم يقوم المتهم الرابع مستغلا عمله كأخصائي تحاليل بمستشفى الرحمة الكائنة بمصر الجديدة بتوريد تلك الأكياس لها على أساس أنها مشتراه من مستشفى تبين أنها وهمية تدعى مستشفى راضى بطنطا.
وتقديم فواتير مزورة منسوبة إليها لقاء مبلغ مائة وتسعون جنيها لكيس الواحد، كما يقوم المتهم الخامس ببيع الأكياس المشتراه من المتهم الثالث لبعض المستشفيات الأخرى التي لم تتوصل التحريات إليها، وقد استغل المتهمون من الأول إلى الثالث الظروف الاجتماعية، وسوء أحوال المجنى عليهم المادية وحاجتهم إلى المال في ارتكاب الجريمة.