رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب دينى وضرورة وطنية وعمل إنسانى

صورة من الحدث
صورة من الحدث

عقد مركز إعلام مطروح، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "الخطاب الديني ومواجهة التحديات"، وذلك في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي برئاسة دكتور أحمد يحي للتوعية بأهمية التصدي للشائعات بحضور عدد من الأئمة ومدير عام الدعوة، ومدير المتابعة، ومدير إدارة أوقاف مطروح.

الديانات

وأوضح  فضيلة الشيخ د حسن عبدالبصير، وكيل وزارة أوقاف مطروح عن الهدف الأساسي من وجود الديانات، ألا وهو إصلاح الناس فإذا حدث خلل في هذا الدور يفقد الدين جوهره ومعناه، مؤكدًا أن المديرية أخذت على عاتقها دراسة أحوال المجتمع وانتقاء الموضوعات التي تساعد على حل مشكلاته، مثل قضايا النزاعات والمواريث.

الشائعات

وأضاف عبدالبصير أن الشائعات هى القفاز الذي يسخدمه العدو لاختراق قلب الأمة، لافتًا إلى كيف عالج الدين الإسلامي موضوع الشائعات بحكمة وبمنهج واضح وثابت من خلال حادثة الإفك والتي تعرض لها أعلي قيادة في الإسلام وهو بيت النبي الكريم علية الصلاة والسلام.

مواجهة الشائعات

وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى أن المنهج الذي تم اتباعه في مواجهة الشائعات هي التثبت والتيقن ثم إعمال العقل والقياس على نفس المؤمن، موضحًا أن أبلغ ضريبه لوأد الشائعة هو عدم الالتفات لها والانشغال بالعمل والإنتاج والإتقان، مضيفًا أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة.

محاربة الشائعات

وشدد مدير عام أوقاف مطروح علي أهمية دور الدعاه الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام وأن من الأمور التي يوليها الدعاة أهمية كبرى قضية التثبت من الأخبار ومحاربة الشائعات فقد أمر الله عز وجل عباده بالتثبت من أخبار الفساق، وأن من الآداب التي على أولي الألباب التأدب بها واستعمالها كذلك أن يتثبتوا من الأخبار ومن مصادرها الرئيسية والا تأخذ هذه الأخبار كما هي مجرده، لان في ذلك خطرًا كبيرًا ووقوعًا في الإثم فالواجب عند سماع خبر الفاسق التثبت والتبين فإن دلت الدلائل والقرائن على صدقه عُمِل به وصُدّق والدلائل أن تأتي من مصادرها الصحيحة. 


خطورة الشائعات


كما ذكر د. عبد البصير أن الشائعات لها خطورتها الاجتماعية، حيث إنها تقوض المجتمع وتفصم عراه وتولد الفتنة وتنشر الأحقاد وتغيب الأمان وتضيع الأمن كما وأن لها خطورتها الاقتصادية على الأمة فبسببها يهرب الاستثمار ويضيع رأس المال ونفتقد البيئة الصالحة للتنمية كما أن لها خطورتها السياسية التي تزعزع استقرار الأمة وتقوض أركانها.

 

وأوصت الندوة بضرورة قيام الدعاة بمواجهة السلوكيات الخطرة في المجتمع، ومنها نشر الشائعات كما ينبغي على المؤسسات سرعة بيان الحقائق وهو أنجح أسلوب لمواجهة الشائعات.

صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث