حضور معرفي بارز لمركز أبو ظبي للغة العربية في معرض الكتاب 2025
يشارك مركز أبو ظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، برئاسة الدكتور على بن تميم؛ بعدد من الفعاليات الثقافية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 56؛ والذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب 56 خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير في مركز مصر الدولي للمعارض.
مركز أبو ظبي في فيديو ترويجي لمشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب علي حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ أعلن عن مجموعة متنوعة من الفعاليات والجلسات الثقافية في صالة 3 ستاند B64؛ بالإضافة إلى أحدث الكتب في مختلف المجالات من مشروع "ترجمة كلمة"، و"مشروع إسدارات"، وسلسلة البصير للأوراق البحثية والدراسات.
مذكرة تفاهم استراتيجية بين أبو ظبى للغة العربية ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة
يذكر أن مركز أبوظبي للغة العربية وقّع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، بهدف تعزيز التعاون في عدد من المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب.
وبموجب المذكرة، توفر المؤسسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية برامج تدريبية، تعدّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم، كما تُمهّد المذكرة الطريق أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، حيث سيعمل خرّيجو برنامج الترجمة التابع للمؤسسة، من الكفاءات الإماراتية المتميزة، على إنجاز ترجمات من لغات عدة لمصلحة مشروع "كلمة" للترجمة، التابع للمركز.
وفي إطار دعم الإبداع والمحتوى العربي، ينسّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميزين في برامج المؤسسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدمها المركز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صف وإخراج وترجمة وتصميم وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية وتقديم أسعار تنافسية.
ووقّع المذكرة، خلال مهرجان "أيام العربية" الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وجمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة.
علي بن تميم
وأكد الدكتور علي بن تميم أن الشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة، إحدى أهم المؤسسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقًا معرفية واسعة أمام الشباب، وتتيح لهم فرصًا مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، كما تُمثّل خطوة نوعية في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في دولة الإمارات والعالم العربي.
وقال "بن تميم": "تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصصاته، وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الإستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومحبة للغة العربية وآدابها وعلومها".