رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على أصل الاحتفال الشعبي بعيد الغطاس في مصر

عيد الغطاس
عيد الغطاس

تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد الغطاس المجيد، وهو تذكار معمودية السيد المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأردن.

 ويتسم عيد الغطاس بعدة  طقوس شعبية خلال الاحتفال السنوي به،  وبعضها متوارث منذ سنوات في العصور القديمة بمصر.

 من جانبه قال الدكتور عزت صليب الباحث في التراث القبطي، إن عيد الغطاس هو تذكار الاحتفال بمعمودية السيد المسيح  بنهر الأردن، مضيفًا أنه هناك عدة طقوس شعبية متوارثة في مصر للاحتفال بهذه المناسبة 

وأشار “صليب” في تصريحات له، إلى أنه قديما كان المسلمين يشاركوا أقباط مصر الإحتفال بعيد  الغطاس المجيد، مؤكدًا أنه تم الإعتراف به  كعيد رسمي بالدولة المصرية في عهد الدولة الإخشيدية، وكان الإحتفال بهذا العيد يستمر عدة أيام  حيث يلتف المصريون مسلمين ومسيحيين للإحتفال بهذه المناسبة بشكل احتفالي بجوار نهر النيل قديمًا.

وأوضح أنه خلال الاحتفال بعيد الغطاس قديمًا، كان تضاء قصور الحكام والأمراء  وتزين الشوارع بالمصابيح وهذه العادة متوارثة حتى وقتنا الحالي حيث تحرص بعض الأسر القبطية على إضاءة الشواريع والبيوت بالشموع كطقس احتفالي بعيد الغطاس المجيد.

الفاطميون أول من أدخلوا القصب في احتفالات الغطاس 

تابع الباحث في التراث القبطي الدكتور عزت صليب أن أول من أدخل عادة أكل القصب خلال احتفالات عيد الغطاس هم الفاطميون لأنهم مشهورين بحبهم للموالد والاحتفالات.

وأضاف، أن الفوانيس المصنوعة من البرتقال بدأ استخدامها أيضًا خلال عصر الدولة الفاطمية،حيث كانت تستخدم الفوانيس للإنارة خلال الإحتفالات وكانت مصنوعة من البرتقال ـ وتوراث الأطفال هذه العادة  حتى وقتنا الحالي.

وأوضح أن استخدام الاقباط  لطعام القلقاس خلال عيد الغطاس هو عادة روحية ودينية ترتبط بمفهوم سر المعمودية في المسيحية 

ويحتفل الأقباط بعيد الغطاس يوم 19 يناير بكل عام، وهو عيد تذكار معمودية السيد المسيح،بنهر الأردن، وتقيم الكنائس صلوات قداسات احتفالا بهذه المناسبة.