رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض الكتاب 2025.. "الطوباوية".. أحدث روايات مصطفى منير

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن منشورات الربيع رواية "الطوباوية" للروائي مصطفى منير، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، التي ستنطلق خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.

رواية الطوباوية

وقال مصطفى منير: “رواية الطوباوية هي محاولتي لمناقشة قضايا إنسانية من منظور مأسوي يطرح جدلياتٍ لطالما تفنن المجتمع في دفنها متجاهلًا بتعمد مستفز وجودها وأثرها”. 

وأضاف “منير”، في تصريح خاص لـ"الدستور": "تنتصر الطّوباوية للأقلية المنهزمة دائما، وتحازب وجهاتِ النّظر الصّادمة الّتي يتخلى الضّمير الجمعي عن توضيحها أو الانتباه إليها، إذ تناقش ما هو منحصر طوال الوقت بين المرفوض والمعهود.

وتابع: “رواية الطوباوية هي ديستوبيا الفِكر الظلامي ضد الإنسانية، الإنسانية الّتي هي الأمل الأخير للمقاومة”.

وجاء في تصدير الرواية شهقنا حين شعرت إحدانا بتحرُّك أشياء غير مفهومة داخلها، يقول الكيان النوراني: «الرَّب يُعيدُ خلقَهُن، الرّب يُعيد أعضاءَهن إليهنَّ، بئس الخاتمة!». 

وفي خضم رجوعهن إلى هيئتهن البشرية، بكى أبوهن، وراقبت النِّساء اختلاف ملامحهن، يتحسَّسن تكويناتهن الجسدية، تتلاقى الأعين على غير هُدى، تتحرك إحداهن مترقبةً، تستفسر عن الخطوة التَّالية، هل سيُعذَّبن أم سيُطرَدن خارج القبور عائداتٍ بين الأحياء فوق الأرض مجدَّدًا، حتَّى جاء الرَّد وسقطن الواحدة تلو الأخرى، فهيئتهن الجديدة تعجز عن التَّنفس تحت الأرض.

تظهر أمامهن أرقام غير مفهومة، في تتابُع رقمي لا محدود، تسأل إحداهنَّ من بين الاختناق الأخير قبل الموت: «هل هذا هو الرَّب؟»، بينما وقف آدم مُراقبًا اللَّحظات الختامية في حياة نسوة كنَّ منذ قليل معجزات.

تبدَّل العالم حولهنَّ، تداخلت صورُه، اختلفت الملامح، اختفت المقبوراتُ، انمحى الكيان النُّوراني، غاب وجه آدم وحواء، سحبت الأرض أم النُّور إلى مصيرٍ مجهول، حتَّى الملاك دُحية سقطت أجنحته، انصهر كل شيءٍ وذابت الإجاباتُ التي انتظرن الحصول عليها.

مصطفى منير

مصطفى منير، كاتب مصري من مواليد القاهرة ٨٩، تخرج في كلية الألسن، جامعة عين شمس، قسم اللغة الإنجليزية، ويعمل في مجال الدعاية والإعلان.

وصدرت له عدة روايات، منها: كما يليق بأب يحاول، والّتي دخلت القائمة الطّويلة لجائزة كتارا فرع أفضل رواية عربية منشورة، ورواية تلاوات المحو، ورواية قيامة الظل، وعدّة أعمال أخرىـ ويميل مصطفى منير إلى كتابة الدّيستوبيا وأدب المأساة.

غلاف الرواية
غلاف الرواية