مصطفى شوقى: موسيقى الرحبانية ما زالت تُسمع حتى الآن وكأنها جديدة
قال الفنان مصطفى شوقي إن تأثير الرحبانية في مصر ليس كتأثيرهم في الشام، موضحًا أنهم قدموا خلطة موسيقية عجيبة جدًا لا يمل منها، وما زالت تسمع حتى الآن وكأنها جديدة.
وأشار شوقي، خلال حواره في بودكاست "كلام في الفن" مع الكاتب الصحفي محمد العسيري، والمذاع عبر فضائية الوثائقية، إلى أن تلك الخلطة تمثل تركيبة غربية بطابع شرقي، معتبرًا أن تجربة الرحبانية متطورة وشرقية في آنٍ واحد.
واستشهد بقول زياد الرحباني بأن سيد درويش هو الأقرب إلى تجربتهم، حيث جعل الناس يغنون للديك وهم سعداء، كما أضاف زياد أنه لو امتد عمر سيد درويش، لتطورت موسيقاه لتضاهي تجربة الرحبانية.
وأكد شوقي أن أي فريق كورال في مصر يعتمد على أغاني سيد درويش ويدخل عليها توزيعات جديدة، نظرًا لفكره المتطور جدًا في الأغاني، مشيرًا إلى أن الجمهور في عصره كان متمسكًا بالأغاني القديمة.
درست شخصية سيد درويش وعشتها لستة أشهر
وأضاف أنه درس شخصية سيد درويش وعاشها لمدة ستة أشهر وعاش تفاصيلها أثناء تقديمه في مسلسل "الضاحك الباكي"، حيث كان يتحرك في موقع التصوير كشخصية سيد درويش تمامًا، موضحًا أن تلك التجربة جعلته يعيد التركيز على دراسة العود، حيث كان قد تعلم أساسياته ثم تركه بسبب مشكلات في ضبط المفاتيح، إلا أن تجسيده للدور أجبره على العودة إلى تعلم العزف.
