إلى أى مدى تستجيب حماس لعقد صفقة هدنة فى غزة؟.. أستاذ العلوم السياسية يوضح
قال د.عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن حماس ليس في هذه الفترة فقط أبدت استعدادا كبيرًا للتجاوب مع جميع المبادرات التي طُرحث، فلا ننسى خطة بايدن التي نسقت بينه وبين نتنياهو، إلا أن الأخير هو الذي تهرب وراوغ ولم يرد الصفقة في حينه وبقي يراوغ إلى هذه اللحظة.
وأضاف البشتاوي، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة
"القاهرة الإخبارية"، أنه الآن دخول ترامب وبقوة ومبعوثه إلى الشرق الأوسط هذا هو المتغير، لكن عمليًا حماس ما جاء في المبادرة حاليًا حسبما يتم تداوله في وسائل الإعلام لم أر جديدًا في هذا الإطار، هي المرحلة هي التجزيء والجزئية في الصفقة، وحماس في البداية الأولى في الأشهر الأولى رفعت نداءات كبرى تتعلق بإعلان فوري لإنهاء الحرب وانسحاب شامل لإسرائيل من قطاع غزة وتبييض السجون، لكن بعد ذلك حماس بدأت تدريجيًا تبدي مرونة أكثر وبحيث إنها قسمت هذه المراحل وقبلت بالمرحلية في الحل، وهذا عمليًا كان هو المنطق الذي ساد قادة حركة حماس منذ أشهر وليس فقط في هذه الأيام.
وأوضح، أن نتنياهو عمليًا هو الذي أبدى رفضًا لجميع المبادرات، وكان يرسل الوفود فقط من أجل كسب الوقت ومن أجل إطالة أمد الحرب. الآن لأول مرة نشعر بأن بالفعل هناك وفدًا إسرائيليًا حقيقيًا يمثل مستويات مختلفة سياسية وأمنية متعلقة بمجلس الوزراء، وكذلك مستوى أمريكي رفيع وانخراط وانهماك واضح في العملية التفاوضية.