رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"لا تصدقوهم".. نائب محافظ الغربية ينفي تقسيم خطوط السرفيس في طنطا

نائب محافظ الغربية
نائب محافظ الغربية

نفى الدكتور محمود عيسي، محافظ الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية، الذين ادعوا أن محافظة الغربية قررت تقسييم خطوط سير خطوط النقل الداخلي بالمدينة (السرفيس)، وأن المحافظة أصدرت خطوط مُقسمة بدلًا من الخطوط الموجودة حاليًا، مؤكدًا أن كل هذا الكلام غير حقيقي وأن خطوط السرفيس كما هي دون تغيير، وما يحدث من بعض السائقين بتقسيم خطوط السير أمر غير قانوني ومرفوض ولم ولن توافق عليه المحافظة خلال الوقت الراهن، خاصة أنه لا يوجد إضافة أو نقص في الخطوط او زيادة في أسعار الوقود فلا مبرر لتقسية الخطوط او زيادة الأسعار.

لا مساس بخطوط سير السرفيس

وأكد الدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه من غير المعقول التدخل دون أي أسباب، فخطوط السرفيس تخضع لرقابة المحافظة والسرفيس والمرور، ولم يصدر بخصوصها ليس حقيقي على الإطلاق، والخطوط الموجودة ليس بها أي تغيير وحال تقسيم السائق للخطوط الرجاء الإبلاغ على وجه السرعة، مؤكدًا أن هذه الأخبار ليست إلا مجرد شائعة أطلقها بعض المستفيدين وروج لها أصحاب القلوب السوداء، قائلًا: كيف يتم الترويج لهذه الشائعات بهذه السذاجة؟، مطالبًا الجميع بإعمال العقل وعدم تصديق مثل هذه الأكاذيب التي تستهدف أبناء الوطن، موضحًا أنه لا مساس بسعر ومسارات خطوط السرفيس في طنطا حتى الآن.

وأضاف أنه لم ترد للمحافظة أي اقتراحات بخصوص تغيير خط السير أو زيادة الأسعار خلال الفترة الماضية، ولم ترد أي أفكار حتى عن إمكانية الزيادة او تغيير خطوط السير، وليس هناك أي داعٍ للعبث في هذا الملف، حيث إنه مشروع حيوي غير قابل للعبث والتكهن، موضحًا أنه لا يوجد أي مشكلات أو شكاوي، وحال ورود شكاوي تعمل الجهات المعنية، على رأسها المحافظة، على حلها فورًا، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة وغيرها من الشائعات معروفون، وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة من أجل إحداث حالة من البلبلة وشق الصف.

عيسى يُثمن مبادرة "لا تصدقوهم" 

وناشد نائب محافظ الغربية الجميع بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات، وعدم تصديقها ومنعها من الانتشار وتفويت الفرصة على المأجورين الذين يبثون سمومهم بين أبناء الوطن الواحد، وثمن عيسى مبادرة الدستور "لا تصدقوهم"، مطالبًا جميع وسائل الإعلام بالعمل بنفس الطريقة دفاعًا عن الوطن.  

 "لا تصدقوهم" تهدف إلى التصدى للأكاذيب والشائعات

تأتي حملة "لا تصدّقوهم" في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام، من خلال نشر معلومات مضللة لا علاقة لها بالواقع.