"حشد": سنشهد اتفاقًا قريبًا فى ضوء ضغط ترامب وارتفاع الضغوط الداخلية الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين "حشد"، يبدو إننا سنشهد اتفاقا قريبا في ضوء ضغط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وارتفاع الضغوط الداخلية الإسرائيلية.
وأضاف عبدالعاطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه في ظل رغبة المجتمع الدولي بإنهاء المقتلة وحرب الإبادة الجماعية في داخل قطاع غزة.
وتابع: "ولكن هذا الاتفاق سيبقى الأمر بالنسبة إليه غامضا رغم تهديد الرئيس ترامب بأن تحذيراته حول الجحيم تشمل إسرائيل، وهذا يمكن أن يؤثر باعتبار أن إسرائيل معنية باتفاق مع ترامب، ولجملة من القضايا الداخلية التي تطرحها والخارجية التي تهمها".
وأضاف السياسي الفلسطيني أنه تم تجاوز بعض العراقيل ولكن فيما تبقى بعض العراقيل الأخرى قائمة في اتجاه الصفقة، لافتا إلى أن الأمر سيحسم خلال أيام قريبة.
واختتم عبد العاطي تصريحاته قائلا: بتقديري إننا سنشهد صفقة جزئية أي ما كانت وسيبقى الرهان على قدرة الوسطاء على الضغط على نتنياهو وإسرائيل للاستمرار في اتفاق التهدئة وصولا إلى إنهاء الحرب.
إطار جديد من مفاوضات غزة
سبق، وكشفت صحيفة "جيورزاليم بوست"، الإسرائيلية، أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي من ثلاث مراحل؛ للإفراج عن المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، وحاليًا يترقب الأطراف المعنية رد حماس- وفقًا لمصادر مطلعة على المفاوضات.
وقال مسئول إسرائيلي للصحيفة: "إطار الاتفاق بشأن المحتجزين واضح، وقد قطعت إسرائيل شوطًا طويلًا جدًا في هذا الاتجاه، ونحن نمضي قدمًا ببطء وحذر، ونأمل أن توقف حماس رفضاتها".
في حين أن هُناك صفقات سابقة لم تُسجل نجاحات بسبب نقص التعاون بين طرفي الأزمة، حيث أبدت مصادر قريبة من المفاوضات تفاؤلها بأن حماس ستقبل مقترحات إسرائيل.
وأوضح المصدر للصحيفة: "يبدو أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي، ولكن يجب أن نكون حذرين، فنحن نعلم ذلك من خلال تجارب الماضي".