رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تقديم مسودة الاتفاق النهائى.. كواليس التقدم الكبير فى مفاوضات هدنة غزة

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي في غزة

قال مسئولون، الإثنين، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا تقدمًا كبيرًا بين عشية وضحاها نحو التوسط في وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح العشرات من المحتجزين في قطاع غزة، لكن الاتفاق النهائي لم يتم التوصل إليه بعد، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وجاءت هذه التصريحات بعد تقديم قطر مسودة اتفاق نهائية لإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة.

واعترف 3 مسئولين بإحراز تقدم وقالوا إن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لإنهاء أكثر من 15 شهرًا من القتال، الذي زعزع استقرار الشرق الأوسط. 

كواليس تقدم مفاوضات غزة

وقال أحد المسئولين الثلاثة ومسئول من حركة حماس إن هناك عددًا من العقبات التي لا تزال بحاجة إلى التغلب عليها، وفي عدة مناسبات على مدار العام الماضي، قال مسئولون أمريكيون إنهم على وشك التوصل إلى اتفاق، لكن المحادثات توقفت.

وقال مصدر مطلع على المحادثات إن هناك اختراقًا حدث بين عشية وضحاها، وإن هناك صفقة مقترحة على الطاولة.

وقال المصدر إن المفاوضين الإسرائيليين وحماس سيعيدون الآن الأمر إلى قادتهم للموافقة النهائية.

وأضاف المصدر أن الوسطاء من دولة قطر الخليجية مارسوا ضغوطًا متجددة على حركة حماس لقبول الاتفاق، في حين كان مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، يضغط على الإسرائيليين، وانضم ويتكوف مؤخرًا إلى المفاوضات وكان في المنطقة في الأيام الأخيرة.

وأشار إلى أن الوسطاء سلموا مسودة الاتفاق لكل جانب، وأن الـ24 ساعة المقبلة ستكون محورية.

وأكد مسئول مصري أن التقدم حدث بين عشية وضحاها، ومن المرجح أن يستغرق الأمر بضعة أيام أخرى من أجل التوصل لاتفاق، حيث يهدف الجانبان إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب في 20 يناير الحالي.

وقال مسئول ثالث مطلع على المفاوضات، إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة جيدة للغاية، لكن الاتفاف النهائي لا يزال قيد المباحثات، ويمكن التوصل إليه قبل تنصيب ترامب.

ومع ذلك، قال مسئول في حماس إن عددًا من القضايا الخلافية لا تزال بحاجة إلى حل، بما في ذلك التزام إسرائيل بإنهاء الحرب وتفاصيل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية وتبادل الأسرى.