"العشائر الفلسطينية" تثمن دور مصر.. وتدعو لسرعة اعتماد لجنة الإسناد المجتمعى
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، الأحد، دعمهم المطلق للجهد المصري بشأن تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإنقاذ قطاع غزة من مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في بيان اليوم، دعمه المطلق للجهد المصري من أجل تشكيل لجنة إسناد مجتمعي تكون مهمتها تسهيل ورعاية شئون شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بشكل مؤقت، ويكون مرجعيتها مرسوم رئاسي يصدر عن الرئيس الفلسطيني باعتبار قطاع غزة جزءًا أصيلًا من الجغرافيا والكينونة الفلسطينية الوطنية.
التجمع الوطني يحذر من تبعات تأخير لجنة الإسناد المجتمعي
وحذر البيان من أي تلكؤ أو تباطؤ أو تعطيل للموافقة على تشكيلها يعني ترك الشعب الفلسطيني والتخلي عنه وإفساح المجال لتنفيذ الاحتلال مخططاته في التهجير والإبادة تمهيدًا لإنهاء القضية وحقوقنا وحلمنا في التحرير والاستقلال.
وحث التجمع الوطني الرئيس الفلسطيني أن يكون جريئًا في إصدار المرسوم الذي ينتظره الشعب الفلسطيني، وألا يستمر في صمته وانتظاره ليرى مصير غزة التي تباد منذ 457 يومًا دون نصير أو عون من أحد، مؤكدًا أن التاريخ لن يرحم الصَّامتين ولن يسامح المتفرجين على ذبح الشعب الفلسطيني.
وشدد التجمع الوطني على أن الشرعية الحقيقية هي شرعية المقاوم والشهيد والشعب الذي قدّم تضحيات لم يعرفها التاريخ من قبل.
وتابع البيان: "نرى في لجنة الإسناد فرصة وطنية حقيقية لإنقاذ شعبنا والخروج من دوامة الانقسام البغيض تمهيدًا لبناء شراكة وطنية حقيقية، خاصة أن كل المكونات الفلسطينية من فصائل ومؤسسات المجتمع المدني والعشائري والتجمعات الشعبية والاتحادات المهنية تؤكد على ضرورة الشروع الفوري في تشكيل اللجنة وتفعيلها".
واختتم التجمع بيانه قائلًا: "لم يعد في الوقت متسع لمزيد من المعاناة والإبادة، فكل دقيقة تمر تعني مزيدًا من الدماء والدمار والشهداء والضياع".