12 عاملًا يجب مراعاتها للحفاظ على صحة الدماغ

يضع الكثيرون خططهم بشأن أهدافهم المستقبلية مع بداية كل عام، وقد يكون الحفاظ على صحة الدماغ من أهم هذه الأهداف.

فمع التقدم في العمر وزيادة الوعي بأهمية العناية بالصحة العقلية والجسدية، أصبح من الضروري وضع استراتيجيات للحفاظ على وظائف الدماغ وحمايته من الأمراض العصبية. وفي هذا السياق، يقدم الخبراء الصحيون مجموعة من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تسهم في تعزيز صحة الدماغ، بدءا من النوم الجيد والنظام الغذائي المتوازن، وصولا إلى التفاعل الاجتماعي والدعم النفسي.

ويوصي الخبراء بالتواصل مع طبيب عام أو طبيب أعصاب لتحديد الخطوات اللازم اتباعها لضمان صحة عقلية جيدة.

وكشف مقال نشرته مجلة Emerging Issues in Neurology، من إعداد الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، عن 12 عاملا رئيسيا يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ في جميع مراحل الحياة.

وفي المقال، توضح الدكتورة كارلاين جاكسون، رئيسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، العوامل الـ12 التي تساعد على الحفاظ على وظائف الدماغ وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض العصبية، من خلال مجموعة من النقاط التي يمكن لكل فرد تقييمها بعد الإجابة عن أسئلة بسيطة تتعلق بحياته اليومية:

النوم: هل تحصل على قسط كافٍ من النوم لكي تشعر بالراحة؟
العاطفة، المزاج والصحة النفسية: هل لديك مخاوف بشأن مزاجك أو تشعر بالقلق أو التوتر؟
الطعام، النظام الغذائي والمكملات: هل لديك قلق بشأن الحصول على طعام كافٍ أو صحي، أو لديك أسئلة حول المكملات أو الفيتامينات؟
ممارسة الرياضة: هل تجد طرقا لدمج التمارين الرياضية في حياتك؟
التفاعلات الاجتماعية الداعمة: هل لديك تواصل منتظم مع الأصدقاء أو العائلة المقربين؟، وهل لديك دعم كافٍ؟ 
تجنب الصدمات: هل تلتزم باستخدام أدوات الحماية مثل حزام الأمان أو خوذة أثناء القيادة وتستخدم مقاعد السيارة للأطفال؟
ضغط الدم: هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو توجد لديك مشاكل في قياسه بشكل مستمر، أو لديك أي قلق بشأن علاج ضغط الدم أو الحصول على جهاز قياس ضغط الدم في المنزل؟
المخاطر والعوامل الوراثية والتمثيل الغذائي: هل تجد صعوبة في التحكم بمستوى السكر في الدم أو الكوليسترول؟ هل توجد أمراض عصبية في عائلتك؟
القدرة على تحمل التكاليف والالتزام بالعلاج: هل تواجه صعوبة في تكلفة الأدوية؟
العدوى: هل تتلقى اللقاحات اللازمة وتبقى على اطلاع دائم بشأن تلك اللقاحات؟ 
التعرضات السلبية: هل تدخن أو تشرب أكثر من مشروبين في اليوم، أو تستخدم الأدوية غير الموصوفة؟ هل تشرب مياه بئر، أو تعيش في منطقة معروفة بتلوث الهواء أو المياه؟
العوامل الاجتماعية والهيكلية للصحة: هل لديك قلق بشأن الحفاظ على السكن، أو الحصول على وسائل النقل، أو الوصول إلى الرعاية والتأمين الطبي، أو القلق بشأن الأمان الجسدي أو العاطفي؟
ومن خلال الإجابة عن هذه الأسئلة، يمكنك تحديد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على صحتك العقلية والعصبية. وبناء على هذه الإجابات يمكن أن يبدأ الطبيب بتوجيهك نحو خطوات عملية لتحسين صحتك العقلية.