جابر طايع يشكر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بعد قرار منع الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم
قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني السابق لوزارة الأوقاف عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، كل التحية والتقدير للأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على قراره بنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلى الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، ووقف بثها على إذاعة القرآن الكريم ابتداءً من الأول من يناير 2025.
وتابع "طايع": سبق وتشرفنا وطالبنا بذلك من قبل خلال عضويتنا في لجنة تطوير إذاعة القرآن الكريم، وكان يرأس اللجنة فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وأضاف: وكان في عضويتها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، والأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والأستاذ محمد نوار، رئيس الإذاعة، والأستاذ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، وآخرين.
وأوضح: وبهذا القرار تحتفظ إذاعة القرآن الكريم بالهوية وتعزيز الطابع الروحي الديني، ويعكس مكانتها لنشر التعاليم الإسلامية، ومنح المستمعين الفرصة الكاملة في الاستمتاع بالمحتوى الديني دون انقطاع أو تشتيت بسبب الإعلانات، وأيضا خلو إذاعة القرآن الكريم من الطابع التجاري يعزز ثقة المستمعين في أهداف الإذاعة ورسالتها، ويحقق ريادة إذاعة القرآن الكريم كونها أقدم إذاعة في الشرق الأوسط.
رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يصدر قرارًا بإلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم
وكان مجلس الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، قد وافق علي قرار لجنة الإهداءات والسياسات الإعلانية - بالهيئة الوطنية للإعلام - بنقل الإعلانات من إذاعة القرآن الكريم إلي الإذاعات الأخرى التابعة للهيئة، ووقف بثها على إذاعة القرآن الكريم ابتداءً من الأول من يناير 2025.
ووجه "المسلمانى" الشكر للمهندس خالد عبدالعزيز على دوره الكبير مع وزارة المالية في توفير دعم مالي يغطي أية احتمالات لتراجع عوائد الإعلانات بعد نقلها للبث علي موجات الإذاعات الأخرى.
يذكر أن إذاعة القرآن الكريم قد تأسست عام 1964 ويتجاوز عدد متابعيها 60 مليون مستمع في مصر والعالم الإسلامي، وكان جمهور إذاعة القرآن الكريم وقادة المؤسسات الدينية الرسمية قد قدموا الكثير من الشكاوي بعد بث الإعلانات التجارية عليها.