ما احتمالات توجيه ضربة إسرائيلية لإيران خلال ولاية ترامب؟
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل منذ 2009، تحاول إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة توجيه ضربة لإيران، لكن كان هناك إصرار من باراك أوباما الرئيس الأمريكي وقتها، على رفض الفكرة، وكان تحول أوباما بعقد معاهدات في 2015، يُشكل إحباطًا لنتنياهو، ثم جاء ترامب وألغى المعاهدة.
ولفت “البشتاوي” خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن هناك قاسم مشترك بين نتنياهو وترامب، وهو كره إيران، وضرورة حصارها، وقطع أذرعها، لذا الاحتمال الأكبر توجيه ضربة لإيران في عهد ترامب، خاصة أن ترامب خلال ترشحه للرئاسة، طلب من إسرائيل توجه ضربات حقيقية لإيران، إلا أن إدارة بايدن أحبطت مخططاته.
وأوضح أن الحزب الديمقراطي يحاول احتواء إيران اقتصاديا، وهذا ما رأيناه في حكم أوباما وبايدن، أما الحزب الجمهوري يريد توجيه ضربة قوية لإيران، أو على الأقل حصارها اقتصاديًا.
وأكد أنه في كل الأحوال لا يمكن لإسرائيل أن تقدم على ضرب إيران بدون موافقة أمريكا، لأنه عندما ردت إسرائيل على ضربات إيران، إدارة بايدن هي من حددت الأهداف، وحاولت ألا تكون الضربة قوية تشعل الشرق الأوسط، لذا اعتبرها نتنياهو مؤقتة لحين قدوم ترامب للحكم، وستكون هناك ضربة أقوى لو وافق ترامب.