هاني البحيري: الثقافة الغربية أثرت بشكل كبير على ذوق الأزياء في مصر
أكد مصمم الأزياء المصري هاني البحيري، أن الأزياء المصرية بحاجة إلى مزيج من الثقافات المختلفة، مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة، مضيفًا أنه رغم تنوع الأذواق العالمية، يسعى دائمًا إلى دمج ثقافته المصرية مع الثقافات الغربية والعالمية في تصميماته، ليتمكن من تقديم أزياء تليق بالشارع المصري والعالمي في نفس الوقت.
وأشار خلال استضافته في حلقة بودكاست " رحالة " والذي تقدمه أسما رؤوف، عبر شاشات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى أن الأزياء المصرية القديمة، وخاصة فساتين الخمسينات والستينات، كانت تتمتع بأناقة وشياكة مميزة، قائلًا: "لقد كانت الفساتين والأزياء في تلك الحقبة رمزًا للجمال والرقي، لكننا اليوم محرومون من هذه التصاميم الجميلة التي كانت تميز نساء مصر".
وأضاف، أن الثقافة الغربية قد أثرت بشكل كبير على ذوق الأزياء في مصر، مما أدى إلى تغييرات في أسلوب الحياة العام وفي الملابس التي أصبحت تتماشى مع الموضات العالمية، بعيدًا عن التراث المصري.
وشدد على أهمية تقديم المصممين خطوطًا متنوعة من الأزياء، بما في ذلك خط للأزياء الراقية وآخر للشارع العام، وذلك لتلبية احتياجات جميع الفئات الاجتماعية، مضيفًا أنه، كما هو الحال في أشهر بيوت الأزياء الأوروبية، يجب على المصمم أن يقدم تصميمات تتسم بالرفاهية والشياكة في نفس الوقت، بما يتناسب مع مختلف الطبقات.
وأوضح البحيري، أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل "إنستجرام" قد ساهمت في تغيير مفاهيم الموضة، حيث أصبحت الأزياء مرتبطة بشكل أكبر بالأفراد وليس فقط بالمصممين المحترفين.