رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عادل زيدان: تفشى الشائعات والأكاذيب فى المجتمعات نتيجة الإنجازات المتلاحقة

عادل زيدان
عادل زيدان

قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن خطورة الشائعات  لا تقتصر على إحداث البلبلة فحسب، بل تمتد إلى تقويض الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إضعاف تماسك النسيج المجتمعي، مشيرًا إلى أنه عندما تنتشر الأكاذيب دون تصحيح فوري أو مواجهة حاسمة، تصبح الحقيقة مغيبة، ويتحول الحوار العام إلى مجرد جدل عقيم مبني على مغالطات.

ولفت زيدان إلى أن تأثير الشائعات على الأمن يظهر بوضوح في محاولات إضعاف الروح المعنوية للمجتمع وإحداث حالة من الإحباط العام، وهذه هي أهداف الجماعات الإرهابية من سيل الشائعات والأكاذيب التي تحاك ضد الدولة المصرية.

وأكد زيدان ضرورة أن تتخذ الدولة والمجتمع خطوات استباقية للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز  الدور الرقابي والإعلامي لمؤسسات الدولة، من خلال نشر الحقائق بسرعة وكفاءة، وتوضيح الأمور للمواطنين بطريقة شفافة ومقنعة، كما ينبغي تشجيع الإعلام الوطني على تحمل مسئولياته في مواجهة هذه التحديات، من خلال تبني أسلوب مهني يعتمد على الدقة والموضوعية في نقل المعلومات.

وأشار عضو تأسيسية الوعي، إلى أنه على المستوى المجتمعي، فإن تعزيز الوعي الثقافي والإعلامي لدى المواطنين يمثل حجر الزاوية في مواجهة الشائعات، كما يجب أن يدرك كل فرد مسئوليته تجاه ما يتداوله من معلومات، وأن يتحرى الدقة قبل نشر أي خبر أو معلومة، خاصة إذا كان المصدر غير موثوق.

على صعيد آخر، قال المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشئون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن مصر تواجه حربا شرسة ممنهجة من الشائعات والأكاذيب المضللة التي تسعى لإحداث الفتن والنيل من استقرار الوطن ووحدته.

وأضاف "حلمي" في بيان له، أن الدولة المصرية نجحت في حربها ضد الإرهاب من خلال توحد جهود مؤسساتها ووعي الشعب الذي كان هو حائط الصد وخط الدفاع الأول عن الوطن.

وأشار "حلمي" إلى ضرورة استمرار الجهود في التكاتف ضد هذه الشائعات التي تستهدف انهيار مصر على المستوى السياسي والاقتصادي، فضلا عن إثارة الفوضى في البلاد، وهو ما يتطلب جهودا كبيرة من الجميع في هذه الحرب الشرسة والممنهجة، خاصة في ظل أوضاع إقليمية مشتعلة ومتوترة.