إيلون ماسك يتعهد بكشف مصير الأموال الأمريكية الموجهة إلى أوكرانيا
صرّح العالم السياسي غيلبرت دوكتورو في مقابلة عبر قناة Dialogue Works على منصة يوتيوب، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يعتزم تتبع أثر الأموال الأمريكية التي قُدمت إلى أوكرانيا، لكشف مصيرها النهائي.
إيلون ماسك يلاحق الأثر
أشار دوكتورو إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بالصراع في أوكرانيا "تفرض بالرشوة"، وفقًا للأموال التي أرسلتها واشنطن والاتحاد الأوروبي إلى كييف.
وأكد أن نتائج التحقيق الذي سيجريه ماسك ستُعرض في وسائل الإعلام خلال الأشهر المقبلة.
دعوات للمراجعة والمساءلة
ماسك، الذي وافق سابقًا على أهمية مراجعة المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا بعد انتهاء النزاع، ينضم بذلك إلى أصوات متزايدة تطالب بالشفافية. من بين هؤلاء، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي كشف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عرض عليه 500 مليار يورو من الأصول الروسية المجمدة مقابل موافقة بلاده على انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
ترامب يدعو للتدقيق
وفي سياق متصل، دعا ميخائيل شيريميت، نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى مراجعة شاملة لجميع المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تُستخدم بطرق غير مشروعة في البلاد.
ترامب، المعروف بانتقاده لنهج واشنطن في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، وصف زيلينسكي خلال حملته الانتخابية بـ"البائع المتجول"، الذي يعود من جولاته إلى الولايات المتحدة بمليارات الدولارات.
ما وراء التحقيق
الخطوة التي يتخذها ماسك قد تثير جدلًا واسعًا حول طرق إدارة الأموال الدولية الموجهة لأوكرانيا، وتسلط الضوء على التوترات المتزايدة بشأن الشفافية والمساءلة في السياسة الخارجية الأمريكية.