"أنا مش فاكر عملت إيه أنا تعبان".. المتهم الأول بقتل الممرض مينا موسى ينكر الواقعة
تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، نظر محاكمة المتهمين في قتل الممرض "مينا موسى" في منطقة الزواية الحمراء.
وتم إخراج المتهمين من قفص الاتهام وأنكر المتهم الأول ارتكاب الواقعة قائلًا: "أنا مش فاكر أنا عملت إيه، أنا تعبان وعايز علاج، أنا تعبان".
وقال دفاع المتهم الأول بمعاقبة المتهم بعقوبة ضرب أفضى للموت وليس القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، موضحًا أن المتهم لم يكن لديه نية في قتل المجني عليه، وانتفاء جريمة القتل العمد بالركنين المادي والمعنوي، وانتقاء القصد الجنائي لدى المتهم، وأن جريمة القتل كانت نتيجتها احتمالية وليست حتمية وتامة، حيث لم يقصد المتهم، قتل المجني عليه، بالإضافة إلى بطلان التحريات.
وكانت البداية بإبلاغ أسرة شاب يدعى مينا موسى ممرض بالتغيب عن منزل أسرته بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالًا هاتفيًا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه، وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وأضافت تحقيقات النيابة، أن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت عن تفاصيل الواقعة كاملة وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات، أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية، وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة؛ للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.