قيادى بمستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الدول الثمانى اتسمت بالوضوح فى تجسيد تحديات المنطقة
أكد الدكتور محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية انعقاد قمة الدول الثماني النامية في مصر ومستوى الحضور الكبير فيها، موضحًا أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اتسمت بالوضوح والشمولية في تجسيد حجم التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، ووضع روشتة لعلاج تلك الأزمات؛ لضمان استقرار المنطقة، ونزع فتيل الحروب التي تهدد أمن وسلامة الإقليم خلال الفترة الراهنة.
وقال "رزق"، إن أهمية تلك القمة أنها جاءت في توقيت حساس ودقيق في ظل أحداث إقليمية ودولية ضاغطة وتحديات اقتصادية غير مسبوقة، مبرزًا تداعياتها المباشرة على الدول النامية، بجانب تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، وأن القمة ستكون لها أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة بجانب البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون، خاصة أن الدول الأعضاء بالمنظمة لديها فاعلية على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومناقشة اجتماعات القمة تطورات الأوضاع الإقليمية تمثل صوتًا دوليًا مهمًا في هذا التوقيت، لتهدئة الصراعات بالمنطقة.
فرصة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قمة الثمانية تمثل فرصة مهمة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة والخدمات، خاصة أن دول المنظمة تمثل سوقًا ضخمة، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، لافتًا إلى أن القمة التي تنعقد في مصر خطوة نحو مزيد من التعاون بين دول القمة في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات.
استكشاف فرص جديدة للتعاون
وأشار "رزق"، إلى أهمية تعزيز التعاون بين أعضاء المجموعة في جميع القطاعات واستكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، والعمل على تمكين القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات وتهيئة المناخ لتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة فضلًا عن تمكين الشباب، مؤكدًا أن مجموعة دول الثماني الإسلامية، التي تم تأسيسها منذ عام 1997 منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء وتسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.