محمد خفاجي: "زين" ديواني الأول يرصد تفاصيل لليوم ورؤية للمستقبل
صدر حديثًا عن دارهمزة للنشر والتوزيع ديوان العامية المصرية "زين"، للشاعر الشاب محمد خفاجي، والذي يعد الديوان الأول له، ليشارك به في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
قال الشاعر الشاب محمد خفاجي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": إن عنوان الديوان جاء باسم "زين"، وهو اسم أخي الصغير الذي ألهمني تلك التجربة الشعرية كاملة، أخذت منه عينات لأنظر إلى مستقبل لا يعلمه إلا الله، وأتحدث من خلاله عن رؤيتي لذلك المستقبل.
الديوان يتضمن ثلاث أوراق مقلوبة، كل ورقة تصف شيئًا ما في حياتنا، أما عن الغلاف، فقد كانت فكرتي وله علاقة وطيدة بالديوان، نابعة من تصرفات أخي الصغير الذي يقلب في كل شيء كيف يشاء، وفكرة الغلاف هي رؤيتي لأخي الصغير وهو يقلب في كل شيء كما يشاء.
من أجواء الديوان:
"زين ميمسكش الريموت"
المرة دي
بعد ما الأخبار أذاعت إن
فيه عداد جديد
هيعد كام قمحاية هربت من شكاير الصوف
فالمسألة ضرب عدل
فالمعجنة ضرب خوف
لو هتلعبني بقوتي وبعرقي
بالله عليك، تلعبني على المكشوف
مدد إيديَّ بقلة الحيلة
ومخبي عيني عن العيال وقت الأذان
وهما بيلموا البواقي من بؤ الكلاب
ويستخبوا من الكسوف
مين اللي آمن ناب تعالب
عالخروف
ولامه على عدم النجاة
من إمتى عامل سف طين الأرض
خد تعبها وشقاها
وبات في قلبه الراحة
وفي إيده العزيمة
الصفر صفر في أي حتة
ملوش قيمة
والعبد لو بص بعنيه على القصر يجزع
ويطاطي راسه ويمشي بالجزمة القديمة
المرة دي
بكتب وخايف
وكأني قلمي رصاص صحيح
والورق كربون
وكأني جيت أرسم حياة
ملقتش لون
"زين" اللي لسه ما داقش ريق أول عيدية
قاصد يعكر صفوتي
قالي
إيه اللي جاب الحرب في الكرتون؟
إيه اللي جاب شمشون هنا؟
قاعد "يقزقز" لب على طبلية أمي
من نص "الرسالة"..
ماسك في إيدي الورقة مش عارف قيمتها..
ينفع تكون إعلان حروب..
ينفع روشتة دواء
بيقولوا إيه نُملكه في الوقت دا غير الهوا..
وبسرد بعض الأحداث
اللي لو ربطها ببعض هتظهرلك رؤيتي الكاملة
وكأنك ماسك كاميرا وبتصورني وأنا بكتب النص.