محلل سياسى سورى لـ"الدستور": اجتماع العقبة خطوة مهمة نحو دعم سيادة واستقرار سوريا
اعتبر المحلل السياسي السوري الدكتور علاء الأصفري أن اجتماع العقبة، الذي شاركت فيه دول عربية عدة مثل مصر، الأردن، قطر، السعودية، الإمارات، العراق، والبحرين، بالإضافة إلى أمين عام الجامعة العربية، كان اجتماعًا مهمًا جدًا من حيث المضمون والتوجهات.
وأشار إلى أن المجتمعين اتفقوا على 17 نقطة رئيسية تهدف إلى دعم استقرار سوريا وإعادة بناء الدولة.
أوضح الأصفري، أن اجتماع العقبة أسفر عن اتفاق بين الدول المشاركة على مجموعة من النقاط المهمة، أبرزها التأكيد على سيادة سوريا الوطنية على كامل أراضيها وتحقيق الوحدة الوطنية، مع دعم إعادة الإعمار والوقوف إلى جانب الشعب السوري لتحسين أوضاعه.
وأردف: "كما شدد الاتفاق على ضرورة زيادة دعم الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي سلمي وفق القرار 2254، بالإضافة إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، بما في ذلك احتلال الجولان والقصف المتكرر الذي يزعزع الاستقرار في المنطقة".
رؤية متكاملة لدعم سوريا
وأكد، أن استقرار سوريا يمثل مفتاحًا لاستقرار المنطقة بأسرها، مشددًا على أن الاجتماع أبرز رغبة جماعية من الدول المشاركة في دعم سوريا بشكل كامل، سواء في المحافل الدولية أو من خلال تعزيز المساعدات الإنسانية والسياسية.
الانتقال السياسي واحترام التنوع
وأشار إلى أن الاجتماع ركز على أهمية تحقيق انتقال سلمي وسلس للسلطة في سوريا، بما يضمن تشكيل نظام مدني يحترم كافة الطوائف والمعتقدات، مما يساهم في إنهاء الأزمات السياسية والإنسانية التي تمر بها البلاد.
أهمية الدعم العربي والدولي
واختتم «الأصفري» بالتأكيد على أن التوجه العربي الموحد الذي أظهره الاجتماع يمثل خطوة إيجابية نحو دعم سوريا؛ لاستعادة مكانتها في المنطقة وتحقيق تطلعات الشعب السوري في مستقبل مستقر وآمن.