سياسيون ونواب: الجولة الرئاسية في أوروبا تدعم الاقتصاد وتجذب الاستثمارات
أشاد عدد من الأحزاب السياسية، وأعضاء بمجلس النواب، بالجولة الأوروبية للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أنها تعد خطوة مهمة لتحقيق المصلحة المشتركة بين مصر وشركاء أوروبيين، ما يدعم سبل التنمية المستدامة، ويفتح شراكات جديدة وآفاق تعاون مختلفة.
قال محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الجولة الأوروبية التى يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسى تكتسب أهمية بالغة من الناحيتين الاقتصادية والاستثمارية، حيث تسعى لتعزيز العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة.
وأوضح أن الرئيس السيسى يواصل من خلال هذه الجولة، جهوده لدعم الاقتصاد المصرى، خاصة فى ظل الظروف العالمية الحالية، متابعًا أن هذه الزيارات تعزز من مكانة مصر كدولة محورية فى المنطقة وتوفر فرصًا لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطنى ويسهم فى تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن اللقاءات التى يعقدها الرئيس مع قادة الدول الأوروبية تهدف إلى تعزيز التعاون فى مجالات عدة، بما فى ذلك الطاقة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والتصنيع.
ولفت إلى أن هذه المجالات تمثل أولوية كبيرة لمصر فى المرحلة الحالية، وتسهم بشكل مباشر فى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، من خلال توفير فرص العمل وزيادة الإنتاجية. وأكد أن مثل هذه الجولات الدولية تعد ركيزة أساسية لدبلوماسية مصر الاقتصادية، حيث يتم بحث التعاون المشترك، فى إطار مشروعات ضخمة تعود بالفائدة على الاقتصاد المصرى.
من جانبه، أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسى لأوروبا تعزز للشراكات الاستراتيجية والتعاون الاقتصادى، حيث شهدت توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، وعدد من مذكرات التفاهم، بما يصب فى المصلحة الوطنية المباشرة.
ونوه إلى أن زيارة الرئيس السيسى لثلاث دول أوروبية تعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية فى فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادى والسياسى مع أوروبا وفى مختلف المجالات.
وقال إن جولة الرئيس السيسى الأوروبية جاءت فى توقيت شديد الأهمية، نظرًا للأحداث الجيوسياسية التى تشهدها المنطقة، وهى زيارة تاريخية تُظهر عمق العلاقات بين مصر والدول الأوروبية وبالخصوص الدنمارك والنرويج وأيرلندا.
وشدد على أن زيارة الدول الثلاث والجولة الأوروبية بشكل عام، كان لها بُعد سياسى أيضًا، مع تسليط الضوء على تطورات الأوضاع فى سوريا ولبنان غزة، بالإضافة إلى تأثير الأوضاع فى روسيا وأوكرانيا على الأمن والطاقة والاستقرار الإقليمى.
واختتم بأن الجولة الأوروبية انعكاس لنجاح السياسة الخارجية لمصر خلال عهد الرئيس السيسى، كما أنها عكست احترام العالم كله لوجهة النظر المصرية وما يحدث بالقاهرة من تنمية شاملة.
فى السياق ذاته، قال أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، إن الجولة الأوروبية للرئيس عبدالفتاح السيسى، تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية وفتح أسواق جديدة مع عدد من الدول الأوروبية، بما يسهم فى دفع عجلة النمو الاقتصادى ودعم التنمية المستدامة فى مصر.
وأكد أن الجولة تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون بين مصر والدول الأوروبية فى مجالات متعددة، مثل التجارة والاستثمار والصناعة.
وأشار إلى أنه من خلال هذه الزيارات، يسعى الرئيس إلى توسيع نطاق الشراكات الاقتصادية القائمة واستكشاف فرص جديدة للتبادل التجارى وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى السوق المصرية فى إطار الجهود المستمرة للحكومة لخلق بيئة استثمارية جاذبة وتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشاد بالدور القيادى الذى يلعبه الرئيس السيسى فى توجيه السياسة الاقتصادية لمصر نحو تحقيق مزيد من الانفتاح على الأسواق العالمية، مؤكدًا أن هذه الجولة ستكون لها آثار إيجابية بعيدة المدى على الاقتصاد المصرى، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
من جانبه، قال كريم مصيلحى، الأمين المساعد بأمانة المواطنة المركزية بحزب حماة الوطن، إن جولة الرئيس السيسى فى عدد من الدول الأوروبية، التى تشمل الدنمارك والنرويج وأيرلندا، تُعتبر خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة تصب فى مصلحة الدولة المصرية على كل المستويات، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات تُعزز من حضور مصر الدولى، وتُبرز قدرتها على بناء شراكات فعالة مع مختلف الدول.
وأوضح أن هذه الجولة تعبر عن رؤية شاملة للسياسة الخارجية المصرية التى تسعى إلى تحقيق توازن بين المصالح الوطنية والانخراط الفاعل فى القضايا الدولية، كما أن هناك أهمية لهذه الزيارات لا تقتصر على توقيع الاتفاقيات أو المذكرات الثنائية، بل تمتد إلى تعزيز مكانة مصر كدولة محورية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولفت إلى أن التحرك المصرى نحو تعزيز العلاقات مع أوروبا يُبرز دورها كجسر يربط بين الشرق والغرب، ويُعزز من قدرتها على لعب دور وسيط فى القضايا الإقليمية والدولية.
ورأى أنه على المستوى الاقتصادى، يتجاوز مردود هذه الزيارات حدود الاتفاقيات التى يتم توقيعها ليشمل تعزيز الثقة فى الاقتصاد المصرى وجذب من الاستثمارات الأجنبية، كما أن هذه الزيارات تُرسل رسالة واضحة بأن مصر منفتحة على التعاون مع كل الدول وتسعى إلى الاستفادة من تجاربها وخبراتها لتحقيق التنمية الشاملة.