منها "عائد إلى حلب".. أجمل الكتب والروايات من قلب سوريا
ترك الكتاب السوريون بصمات وعلامات واضحة في الأدب العربي بمختلف أنواعه من شعر ورواية وقصة قصيرة إلى المسرح والدراسات النقدية، وما يميز الأدب السوري عن غيره أنه يعكس الواقع الاجتماعي والسياسي ومناقشة القضايا الإنسانية الكبرى.
“الدستور” تستعرض في التقرير التالي نظرة إلى أجمل ما كُتب من الأدب السوري.
المصابيح الزرق
تُعتبر هذه الرواية من أعمال الروائي السوري حنا مينه وتتناول حياة السوريين لبسطاء أيام الحرب العالمية الأخيرة وتبرز الرواية النضال الوطني والواقع الاجتماعي عبر شخصيات واقعية وأحداث مؤثرة، وصور الكاتب كيف يكافح السوريون في سبيل العيش وكيف ارتبطت مصالحهم الخاصة بقضايا أمتهم، وكيف يفهمون النضال، وتكشف الرواية عن الحياة وسط الحرب كيف تغير الناس، وتسوق حياتهم في مجارٍ جديدة غير طبيعية.
دمشق يا بسمة الحزن
تقع أحداث الرواية للكاتبة ألفة عمر باشا الإدلبي، في دمشق إبان الانتداب الفرنسي، حول حياة أسرة دمشقية في ظل جو وطني، يدعو إلى النضال والثورة على المستعمر، فيتداخل الحدث الخاص بالحدث العام، ومن خلال الرواية يتعرف القارئ على فئات مختلفة من الناس من خلال تشريح المجتمع الدمشقي تشريحًا دقيقًا وبارعًا في الوقت نفسه.
طبول الحب
تتناول الكاتبة السورية المقيمة في فرنسا مها حسن في روايتها "طبول الحب" قصة حب عصرية تجري عبر الفيسبوك لتنتقل الى موضوعها الرئيسي وهو الثورة القائمة في سوريا، وتصور الكاتبة ملامح متنوعة من واقع الحال الذي تضجّ به الحياة اليومية في سوريا، وغاصت في تداعيات الحالات الإنسانية، والأزقة الملتهبة لبلدها.
مآسي حلب: الثورة المغدورة ورسائل المحاصرين
يعرض الكاتب صبر درويش، سيرًا وشهادات ومشاهدات ومعلومات عن طبيعة الأحداث ومساراتها وتحولاتها في المدينة حلب بأسلوب سردي استقصائي وتحت عنوان كل فصل من الكتاب، يُذكر أسماء أصحاب السير والشهادات واسم من جمع المادة وكتبها كتابة أولية، ويصور هذا الكتاب الجماعي الحياة في مجينة حلب في زمن الثورة.
عائد إلى حلب
يسرد الكاتب عبدالله مكسور بشكل درامي، للأحداث في وطنه سوريا عبر العديد من الأشخاص الذين يختلفون مع بعضهم بعضًا في كثير من الأشياء ويتفقون على ضرورة القتال حتى آخر رصاصة، في صفحات الرواية هناك صوت واضح للرصاص الذي ينطلق من كل الجبهات غير مكترث بالوطن الذي وصل حدّ الهاوية إن لم نعلن وقوعه فيها.
الصراع الفكري في الأدب السوري
قدم الكاتب أنطون سعادة، هذا الكتاب أثناء فترة اغترابه القسرية بأمريكا الجنوبية ويناقش الكاتب في كتابه قضية "الفكر" كأحد محاور الصراع الأدبي تحت ظلال الفكر وسعى أنطون سعادة عبر هذا الكتاب، إلى أن يوجه أدباء سوريا إلى حياة أدبية جديدة، تهتم بقضايا الفكر والكون والفن.