للتوعية بالعنف القائم على النوع.. حملة توعوية في كلية طب جامعة السويس
نظمت كلية الطب، بجامعة قناة السويس، حملة توعوية شاملة؛ للتوعية بالعنف القائم على النوع.
تفاصيل الحملة التوعوية
الحملة، التي أُقيمت بالتعاون مع الجمعية العلمية لطلاب كلية الطب (SCMSA)، تضمنت ندوة توعوية بعنوان: "الخدمات المقدمة من عيادات المرأة الآمنة".
عقدت الندوة بمقر عيادة المرأة الآمنة بمستشفى جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على الدور المحوري للعيادة في تقديم خدمات متكاملة للسيدات، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الجهود المجتمعية؛ لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضح " مندور" أن الجامعة تسعى إلى تفعيل دورها في تقديم الدعم النفسي والصحي اللازم للمرأة، بما يساهم في تحقيق بيئة آمنة ومستقرة.
وفي كلمة لها، أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن عيادات المرأة الآمنة تُعد نموذجا رائدًا؛ لدعم السيدات على مختلف المستويات، حيث تقدم خدمات طبية ونفسية متكاملة، وتوفر المشورة الصحية والاجتماعية، مع التركيز على رفع الوعي حول أساليب الحماية من أشكال العنف المختلفة.
الحملة جاءت تحت إشراف الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أدارَت الندوة وقدمت برنامجا توعويا استمر ليومين.
شمل البرنامج موضوعات متنوعة مثل دور الطب الشرعي في توثيق الإصابات، وأهمية السرية في الحفاظ على بيانات السيدات، إلى جانب دور الطب النفسي في تقديم الدعم الأولي للسيدات المتضررات.
كما أكدت الدكتورة عبير هجرس، على أهمية الحملة التي تسعى إلى التكامل بين القطاع الطبي، ومؤسسات المجتمع المدني في مواجهة العنف ضد المرأة.
الجدير بالذكر أن عيادات المرأة الآمنة بجامعة قناة السويس، تقدم خدمات نوعية تشمل الدعم الصحي والنفسي والإسعافات الأولية للسيدات اللواتي يتعرضن للعنف، مع الحفاظ على سرية بياناتهن، وتقديم التوعية اللازمة حول كيفية الحماية من تلك الممارسات.
وتوفر العيادات وحدات مجهزة ومساحة آمنة لضمان تقديم رعاية متكاملة، مع تفعيل آليات الإحالة للجهات المعنية بما يحقق التكامل بين مختلف مؤسسات الدولة.