التفاعل اليومي وإدارة الوقت.. كيف تحمي طفلك من إدمان الشاشات؟
أصبحت الشاشات جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إلا أن الإفراط في استخدامها، سواءً عبر الهواتف المحمولة أو الأجهزة اللوحية أو التلفاز، قد يسبب أضرارًا كبيرة لنمو الأطفال من جميع الأعمار.
فيما يلي نوضح كيف يمكن للشاشات وإدمانها أن تؤثر على الطفل بالسلب وفقا لموقع newindianexpress.
أهمية السنوات الأولى من العمر 0-3 سنوات
تُعد هذه الفترة ذهبية لنمو الدماغ بسرعة وتطور مهارات الطفل، لذا يحتاج الطفل إلى تفاعل مباشر مع الوالدين من خلال التحدث، واللعب، والقراءة.
التفاعل اليومي يعزز المهارات اللغوية والاجتماعية
الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى الإدمان وصعوبات في التواصل، وأظهرت الأبحاث أن الأطفال تحت سن 3 سنوات يجدون صعوبة في التعلم من الشاشات مقارنة بالأنشطة الواقعية.
أضرار الإفراط في وقت الشاشة
تأخر الكلام: الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا أمام الشاشات يعانون من صعوبات في الفهم والتحدث
تأثيرات صحية وسلوكية: مثل السمنة، ضعف النوم، ضعف الانتباه، وتقليد السلوك العدواني.
ضعف الأنشطة البدنية: قضاء وقت طويل أمام الشاشة يقلل من الاستكشاف، وحل المشكلات، وتنمية الخيال.
كيف نساعد أطفالنا على النمو السليم؟
التفاعل اليومي: تحدث مع الطفل في كل الأوقات (أثناء الأكل، الاستحمام، اللعب).
القراءة اليومية: من 10 إلى 20 دقيقة لتعزيز اللغة والخيال.
تقليل وقت الشاشة: التوجيه نحو أنشطة مفيدة مثل الرسم والموسيقى.
إدارة وقت الشاشة حسب الفئات العمرية
الأطفال تحت سن 5 سنوات
- تجنب الشاشات تمامًا حتى عمر 18 شهرًا.
ـ من عمر 18-24 شهرًا: اختر محتوى تعليمي عالي الجودة.
ـ حدد وقت الشاشة بساعة واحدة يوميًا.
شجع الأنشطة البديلة مثل الرسم وألعاب الطاولة.
الأطفال من 5 إلى 10 سنوات
ـ راقب المحتوى الذي يشاهده طفلك وتأكد من ملاءمته لعمره.
ـ استخدم أدوات الرقابة الأبوية لحظر المحتوى غير المناسب.
ـ قلل وقت الشاشة الترفيهي إلى ساعتين يوميًا كحد أقصى.
المراهقون (10 سنوات فما فوق)
ـ ضع حدودًا واضحة لاستخدام الأجهزة.
ـ ركز على استخدام الشاشات للأنشطة الإبداعية والتعليمية.
ـ شجع الرياضة والأنشطة البدنية.
- علم أطفالك سلامة الإنترنت وأهمية الخصوصية.