رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا بيجول يزور معرض المنتجات الكنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قام نيافة الحبر الجليل الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر، أمس الجمعة، بزيارة لمعرض المنتجات الكنسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقد قام نيافته بزيارة معرض ورشة النجارة والأركت بدير المُحرق، وكذلك معرض شموع ضوء قسقام بدير المُحرق، وزيارة الأقسام الأخرى من المعرض.

يشارك في المعرض ورشة النجارة والأركت بدير السيدة العذراء المُحرق، ويوجد جميع المشغولات الكنسية بكافة أنواعها، والصلبان الأركت، وهدايا الآباء الأساقفة، وهدايا الآباء الكهنة، والهدايا الكنسية، مع عمل تخفيضات أثناء فترة المعرض.

ويشارك أيضًا مصنع شموع ضوء قسقام بدير السيدة العذراء المُحرق، ويوجد جميع أنواع الشموع والبخور والعطور والحنوط بكافة أنواعها، مع عمل تخفيضات أثناء فترة المعرض.


 أبرز المعلومات عن دير المحرق بأسيوط

كان لهذا المكان المقدس الأثر الكبير في جذب نسّاك الأنبا باخوميوس، أب الشركة، الذين أتوا إلى قسقام في القرن الرابع الميلادى، واشتركوا مع القاطنين حول الكنيسة في تأسيس الدير، وقد وصل عدد الرهبان في نهاية القرن الرابع الميلادى إلى 300 راهب، وهناك تقليد ثابت وراسخ منذ القدم عند آباء الدير، وهو أن تبقى كنيسة دير المحرق على ماهى عليه.

يرجع تاريخ هذا الدير العامر إلى بداية مقدسة، لها سمة خاصة، فهو أحد الأماكن التي اختارتها العناية الإلهية ليكون مأوى آمنًا للعائلة المقدسة، التي هـربت من وجه الطاغية هـيرودس الملك، وكان إشعياء النبى قد تنبأ عن هذا الحدث العظيم قبل ميلاد المسيح بحوالي ثمانية قرون.

وقد مكثت العائلة المقدسة في هذا البيت مدة من الزمان تبلغ 185 يومًا، أى ستة أشهر قبطية وخمسة أيام، إلى أن ظهر ملاك الرب ليوسف النجار في حلم.

وأصدر دير السيدة العذراء مريم بجبل قسقام "المحرق" بأسيوط، تحت رعاية الأنبا بيجول رئيس الدير، تعليمات جديدة للزوار خلال فترة صوم الميلاد المجيد المقبل.

وأعلن دير المحرق، خلال بيان له، عن أنه سيتم غلق أبواب الدير أمام الزيارات سواء للأفراد أو الرحلات، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع، طوال فترة صوم الميلاد المجيد.

وتابع البيان: سيفتح الدير أبوابه للزيارات للأقباط أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع خلال فترة الصوم وحتى عيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 7 يناير من كل عام.