موجة ضخمة تودى بحياة الممثلة الروسية كاميلا بيلياتسكايا فى تايلاند
لقيت الممثلة الروسية كاميلا بيلياتسكايا (24 عامًا) حتفها في تايلاند بعد أن جرفتها موجة ضخمة من صخرة عند منحدر صخري شهير في جزيرة كوه ساموي.
وفقًا للشرطة المحلية، شوهدت بيلياتسكايا آخر مرة الجمعة الماضية، بينما كانت تمارس اليوغا على الشاطئ، قبل أن تجذبها موجة عنيفة إلى البحر.
تفاصيل حادث الممثلة الروسية كاميلا
في مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر الممثلة الروسية كاميلا بيلياتسكايا وهي تكافح ضد تيارات البحر القوية، حيث قالت الشرطة إنها ظلت في الماء لمدة 15 دقيقة قبل أن تختفي.
حاول سائح آخر إنقاذها، لكن محاولته باءت بالفشل، بعد ساعات من البحث في البحر الهائج، تم العثور على جثتها على بعد كيلومتر واحد من نقطة مراقبة لاد كوه الشهيرة.
اللحظة الأخيرة في حياة الممثلة الروسية كاميلا
قبل الحادث، نشرت كاميلا بيلياتسكايا رسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي أبدت فيها سعادتها بموقعها، حيث وصفت الجزيرة بأنها "موطنها" و"أفضل مكان على وجه الأرض"، مشيرة إلى حبها الكبير لمشاهد الأمواج. وكانت قد قصدت جزيرة كوه ساموي بهدف الاسترخاء والتمتع بممارسة اليوغا.
الممثلة الروسية كاميلا: من التمثيل إلى اليوجا
كانت كاميلا بيلياتسكايا، التي نشأت في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، قد لاقت شهرة في بلادها من خلال مسيرتها الفنية في التمثيل، بالإضافة إلى اهتمامها برياضة اليوجا، التي كانت تشارك صورًا لها أثناء ممارستها عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان لها جمهور واسع يعجب بمحتواها الذي يجمع بين الترفيه والرياضة.
الظروف المحيطة بالحادث
تظل تفاصيل الحادث غير واضحة بالكامل، إلا أن الشرطة أكدت أنه كانت هناك تحذيرات سارية بشأن الأمواج القوية في المنطقة في الوقت الذي وقع فيه الحادث.
كما أظهرت كاميرات المراقبة بيلياتسكايا وهي تأخذ بساط اليوغا الوردي من سيارتها قبل التوجه إلى الجرف.
ردود فعل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي
انتشرت صور وفيديوهات الحادث بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ما جذب انتباه المتابعين في مختلف أنحاء العالم، خصوصًا بعد الكشف عن رسالة كاميلا الأخيرة التي أعربت فيها عن حبها للجزيرة وأجوائها المميزة.
الاستجابة المحلية:
عقب الحادث، كثفت السلطات المحلية عمليات البحث للعثور على الجثة في البحر، حيث كانت الأمواج المرتفعة والأحوال الجوية الصعبة تؤخر عمليات الإنقاذ.