خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان.. عصام ملكاوى يحلل المشهد
قال د. عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حينما تم توقيعه كان فيه كثير من الفجوات السياسية والأمنية التي يمكن أن يلتزم بها طرفا الصراع، حزب الله وإسرائيل، مؤكدًا أن الدولة اللبنانية لم تكن طرفًا في هذا الصراع، ولكن عندما وقعت يقال من قبل الإعلام الإسرائيلي، إن الاتفاق كان بين إسرائيل وما بين الدولة اللبنانية.
وأضاف ملكاوي، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل في هذا الاتفاق وجدت فرصة سانحة لتطبق الشرط الذي لم يقبل علنًا من قبل حزب الله بأن تكون هي الوحيدة الضامنة للأمن في المنطقة، وبالتالي حرية العمل العسكري والضربات الجوية والاختراقات داخل الأراضي اللبنانية ادعاءً منها بأن أي تحرك لإعادة تموضع حزب الله في المنطقة أو توريد السلاح إليهم أو أن هناك شبهة بأن هناك إعادة لهذا التموضع مرة أخرى، فمن حقها أن تقوم بهذه الخروقات، وهذا أيضًا خرق للسيادة اللبنانية.
أما فيما يتعلق بزيارة الجنرال الفرنسي والتحاقه مع نظيره الأمريكي، أوضح، أن ما يهم هؤلاء الأطراف هو النظر إلى الدولة اللبنانية على أن لا تتم استباحة سيادتها وجغرافيتها من قبل إسرائيل، مشيرًا إلى أنه فيما يتعلق بحزب الله فهناك حرية لإسرائيل بأن تعمل ما تشاء للقضاء على هذا الحزب، مؤكدًا أن هذه الأمور تدل على أن هناك عيبًا في الاتفاق.