أستاذ هندسة طرق يوضح آثار مشروعات البنية التحتية على الاقتصاد المصري
تحدث الدكتور محمد الصادق عوف، أستاذ هندسة الطرق، عن مشروعات البنية التحتية وآثارها على الاقتصاد المصري، قائلًا: “لابد لجذب الاستثمارات الجديدة سواء محلية أو دولية إلى مصر، وأن يتم تطوير البنية التحتية بشكل لائق، وأهم هذه العناصر هو شبكة الطرق والمحاور التي تربط جميع محافظات ومدن الجمهورية”.
مصر تصدرت المركز الـ 18 في تحسين شبكة الطرق
وأضاف عوف، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن شبكة الطرق زادت بأطوال 30% عما كانت منذ 10 سنوات، أهمها محاور الطرق المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالأنفاق والكباري، وجميع الأعمال الصناعية التي يمكن أن تقابل الطريق بسبب تقاطعات مجاري مائية ترع ومصارف وما شابه ذلك، لذلك هذه المحاور ذات أهمية قصوى في ربط المدن ونقل البضائع والركاب.
وأوضح أن مصر تصدرت المركز الـ 18 في تحسين شبكة الطرق على مستوى العالم، بعدما كانت في المركز الـ 118، وبالتالي مصر سبقت دول عديدة، خاصة أن شبكة الطرق جذبت العديد من المستثمرين إلى الدولة المصرية، والدليل على ذلك مشروع رأس الحكمة، لم يكن أن يتم هذا المشروع بدون تطوير طريق الساحل الشمالي، والعمل في مشروع القطار الكهربائي السريع الذي يمتد من أقصى الشرق بميناء السخنة إلى العلمين الجديدة، ومنها إلى مدينة مرسى مطروح.