صفاء عبدالمنعم: "بعد منتصف الليل" كتبتها كالدفقة المشتعلة
صدر حديثا رواية بعنوان "بعد منتصف الليل"، للكاتبة صفاء عبد المنعم، عن دار إضاءات للنشر والتوزيع، وللكشف عن المزيد من تفاصيل الرواية، تواصلت "الدستور" مع الكاتبة صفاء عبد المنعم، لمعرفة كواليس العمل الجديد لها.
كتبتها في ٣ أيام
وقالت صفاء عبد المنعم لـ الدستور: كتبت هذه الرواية في ثلاثة أيام، كنت أقوم بتصحيح رواية أخرى اسمها عطية الشمس، وفي لحظة كدت امزقها لأن الفصحى والعامية تداخلت في السرد بحكم الشخصيات المختلفة، وفي أثناء غضبي وحيرتي وجدت هذه الرواية تخرج بسلاسة ومتعة، كتبتها في البداية كقصة قصيرة ثم بعد ذلك بدأت تظهر شخصيات جديدة وتطور في الأحداث، فانتهيت منها بعد ثلاثة أيام، وعرضتها على بعض الأصدقاء فأعجبوا بها وهذا ما حفزني على طباعتها.
ولفتت الكاتبة، عن كتابتها لرواية "بعد منتصف الليل" إلى أنها لم تكن هذه أول مرة تفعل هذا، قائلة: سبق وأن أكون أفكر في عمل ويخرج عمل جديد ومختلف مثل رواية قال لها يا إنانا، وحافة الروح.
وأضافت صفاء عبد المنعم: بما أن العمل حوالي ٩٠ صفحة تقريبا فخرج مثل الدفقة المشتعلة ودون تجهيز أو تفكير أو بحث عن شخصيات فقد خرجت الشخصيات جاهزة ومكتملة حتى المكان رمزي في العمل فهو غير واضح المعالم بشكل واقعي لكننا نراه كل يوم في الطريق، حتى أبطال العمل ربما نراهم كل يوم.
عن رواية "بعد منتصف الليل"
وتدور أحداث الرواية حول جيهان التي تعيش في حي راقي، ولكن بعد وفاة أمها تقرر أن تعيش في بيت الأسرة وتترك شقتها لابنتها لتعيش فيها مع زوجها.
وفي ليلة العيد تخرج مع صديقتها لشراء بعض الطلبات والسهر معها، ثم يركبنا مركب، وعند العودة تفاجأ بمجموعة من المتشردين يخطفن منهما الشنط ويختفين.
وتبحث جيهان عن أي وسيلة مواصلات لا تجد، فتعود هى وصديقتها إلى البيت مشيا على الأقدام.
في اليوم التالي تطل من النافذة، ترى مجموعة أخرى من المتشردين يحتلون الناصية ويسيطرون على مكان خرب.
وتحاول أن تصورهم بالموبايل ولكن في الصباح لا تجد الصور، تتصل بها صديقتها وتحذرها وتطلب منها أن تترك الشقة وتعود إلى بيتها، ولكنها ترفض، وبعد يومين يندلع حريق هائل في المنطقة.