محافظ بورسعيد: مدرسة "ظهر" تلعب دورًا حيويا في تأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها فنيا وتقنيا
قال اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، خلال كلمته في حفل تخريج الدفعة الأولى من مدرسة "ظهر للتكنولوجيا التطبيقية"، إن حضور وزيري التربية والتعليم والبترول لهذا الحدث يعكس مدى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالنهوض بالتعليم الفني كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات.
وأشار المحافظ، إلى أن مدرسة "ظهر" تُعد صرحًا تعليميًا متميزًا يجسد التعاون المثمر بين وزارتي التربية والتعليم والبترول، ومؤسسة "إيني" الإيطالية، ومؤسسة السويدي للخدمات التعليمية.
وأشاد بالتجهيزات المتطورة التي تضمها المدرسة والتي تم تصميمها لتتوافق مع أعلى المعايير العالمية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، مضيفا أن المدرسة تساهم في إعداد أجيال مؤهلة ومدربة تمتلك المهارات اللازمة لمواكبة احتياجات سوق العمل في مختلف التخصصات الفنية.
وأوضح أن الدولة تبنت استراتيجية وطنية تهدف إلى إرساء دعائم نظام تعليمي فني غير تقليدي، ولفت إلى أن هذا النظام يعتمد على توفير بيئة تعليمية تطبيقية متطورة تحاكي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مما يساهم في تعزيز قدرات الشباب المصري وتأهيلهم ليصبحوا قوى عاملة منتجة قادرة على المنافسة في المجالات المختلفة.
وأضاف المحافظ، أن المدرسة تلعب دورًا حيويا في تأهيل الكوادر البشرية ورفع كفاءتها فنيًا وتقنيًا، من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة في تخصصات حيوية مثل صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائية، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة المركبات.
وأكد أن هذه التخصصات تمثل نقلة نوعية في التعليم الفني، حيث يتم دمج التعليم الأكاديمي بالتدريب العملي لضمان جاهزية الخريجين لسوق العمل فور تخرجهم.
وفي كلمته، وجه محافظ بورسعيد الشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة البترول والثروة المعدنية، على جهودهما في تطوير منظومة التعليم الفني، وإنشاء مدرسة "ظهر" كإحدى نماذج النجاح في هذا المجال.
واختتم اللواء حبشي كلمته بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود التعاونية بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني في مصر.
وأوضح أن هذا النهج الشامل سيساهم في تعزيز القدرات التنافسية للكوادر المصرية على المستويين المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن مدرسة "ظهر" تمثل نموذجًا ناجحًا لهذه الشراكة الفعالة، وتعد خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير التعليم وربطه بسوق العمل.