رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم لخريجي مدرسة "حقل ظهر": "اجتهدوا خلال السنوات المقبلة لتأسيس مستقبل يليق بطموحاتكم"

جريدة الدستور

أكد  محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية العمل الجاد والاجتهاد لتحقيق مستقبل مشرق للشباب، خاصة خريجي المدارس التكنولوجية الذين يمثلون ركائز أساسية في سوق العمل، جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخرج أول دفعة من مدرسة حقل ظهر للتكنولوجيا التطبيقية، الذي أقيم اليوم السبت بمحافظة بورسعيد، بحضور عدد من المسؤولين والقيادات التعليمية.

 

 

ووجه الوزير رسالة تحفيزية إلى الخريجين، قائلًا: “الخمس سنوات المقبلة هي الأهم في حياتكم المهنية.. استثمروا هذا الوقت بالعمل الشاق والالتزام، ولا تخشوا بذل جهد إضافي حتى لو تطلب الأمر العمل 16 ساعة يوميًا، هذا الاجتهاد سيشكل أساسًا لمستقبل مستقر وناجح، وسيمنحكم القدرة على تحقيق أحلامكم وطموحاتكم”. 

 

وأضاف أن التفاني خلال هذه المرحلة الحاسمة من حياتهم سيعود عليهم بالنفع على المدى الطويل، مشددًا على أهمية المثابرة والصبر في مواجهة التحديات.

 

وأشار إلى أن زيارته لمحافظة بورسعيد شملت أيضًا تفقد عدد من المدارس والمرافق التعليمية التي تُظهر التزام الوزارة بتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل الحديث. 

 

وأوضح أن مدرسة حقل ظهر للتكنولوجيا التطبيقية تُعد نموذجًا تعليميًا متميزًا أُنشئ عام 2021، في إطار شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ومحافظة بورسعيد، وبالتعاون مع شركات كبرى مثل شركة الغاز الطبيعي المصرية القابضة، وشركة بترول بلاعيم، ومؤسسة السويدي إليكتريك.

 

وخلال الحفل، أشار الوزير، إلى أهمية المدرسة في إعداد كوادر فنية عالية التأهيل في مجالات تكنولوجية متقدمة، موضحًا أن المدرسة تضم خمسة أقسام رئيسية تشمل تخصصات مثل صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائية، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات والمركبات.

 

وأكد أن هذه التخصصات صُممت لتلبية احتياجات القطاعات الصناعية والتكنولوجية، ما يعزز فرص العمل للشباب ويدعم النمو الاقتصادي للدولة.

 

وأوضح الوزير، أن هذه المدرسة لا تقتصر فقط على توفير التعليم الفني، بل تسعى إلى تقديم تجربة متكاملة تهدف إلى إعداد جيل من الشباب المصري القادر على مواجهة تحديات سوق العمل العالمي.

 

كما أشاد بالتعاون المثمر بين الوزارات والشركات الراعية لهذا المشروع، الذي يُعد خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات الصناعة.

 

وفي ختام زيارته، أعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن تقديره للجهود المبذولة من جميع الأطراف المشاركة في دعم التعليم الفني، مؤكدًا أن الدولة ملتزمة بتطوير هذا القطاع باعتباره أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة. 

 

ودعا الشباب إلى الاستفادة من الفرص المتاحة والعمل بجد لتحقيق مستقبل يتناسب مع طموحاتهم وأحلامهم، مشددًا على أن التعليم الفني يشكل حجر الزاوية في بناء اقتصاد قوي ومستدام.

1000160067
1000160067
1000160064
1000160064
1000160070
1000160070
1000160058
1000160058