رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائية هالة البدري في ضيافة ورشة الزيتون.. الاثنين المقبل

هالة البدري
هالة البدري

تحل الكاتبة الروائية الكبيرة، هالة البدري، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، وذلك لمناقشة روايتها “الهامسون”، والصادرة عن دار بتانة للنشر.

تفاصيل أمسية ورشة الزيتون الأدبية الجديدة

ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل، الموافق 2 ديسمبر المقبل، تعقد في ورشة الزيتون الأدبية، بمقرها الكائن في حزب التجمع- فرع شرق القاهرة- 1 شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي سليم الأول سابقًا بالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سراي القبة.

أمسية لمناقشة رواية “الهامسون”، للكاتبة هالة البدري، ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة حلوان، وعضو ورشة الزيتون الأدبية ــ الناقد دكتور سيد يوسف ــ الناقدة دكتورة  إسراء بدوي، الكاتب الروائي والسيناريست محمد رفيع ــ  والناقد والقاص مجدي نصار ــ والقاص الناقد أحمد حلمي. فضلا عن بقية أعضاء ورشة الزيتون الأدبية، الروائي دكتور محمد إبراهيم طه ــ القاص أسامة ريان ــ القاص أمل سالم وغيرهم.

وكانت رواية “الهامسون”، قد صدرت العام الماضي 2023، عن دار بتانة للنشر، وتقع الرواية في 238 صفحة من القطع الوسط، ونالت استحسانا من القراء والنقاد.

وبحسب الناقدة “عزة مازن” عن الرواية: "الهامسون" تجربة سردية جديدة للكاتبة الروائية والقاصة هالة البدري. يتكئ السرد في الرواية على الوشم في الأسطورة الشعبية في التراث الشعبي عند المصريين، وتتخذه إطارا عاما للرواية. تتعدد الأصوات وتتمحور حول الوشم الذي يظهر على جسد بنات من طبقات مختلفة، تتجلى فيه أسماء متعددة، تظهر وتختفي تباعا. تنفتح الأسطورة على تاريخ المقاومة الشعبية عند المصريين. فما هذه الأسماء إلا أسماء أبطال وقفوا في وجه الاحتلال وتحدوا القهر في حقب زمنية مختلفة من تاريخ مصر الحديث. تتشابك خيوط السرد وتنفرج ويبقى التشويق حبلا ممدودا على مدى السرد الروائي. في النهاية تنتقل الأسماء الموشومة من جسد الأم عفاف إلى جسد وليدها، ليبقى تاريخ البطولة متصلا عبر الأجيال ولايذهب طي النسيان.

وهالة البدري، روائية وقاصة وناقدة شغلت منصب رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون سابقًا، وقدمها يوسف إدريس، في روايتها الأولى "السباحة في قمقم"، وتوالت إصداراتها ومن بينها روايات: منتهى، وليس الآن، وامرأة ما، التي فازت بجائزة أفضل رواية عام 2001 من معرض القاهرة للكتاب، ثم مطر على بغداد، قصر النملة، مدارات البراءة، مدن السور، طي الألم، ونساء في بيتي وغيرها العديد.