هل ينجح مبعوث ترامب فى تجميد الصراع الروسى الأوكرانى؟
قال الدكتور محمود الأفندي، باحث في الشئون الروسية، إن اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الجنرال المتقاعد كيلوج مبعوثًا إلى أوكرانيا، يعني أنه يريد تجميد الصراع، لكن روسيا لن تقبل بتجميد الصراع، ولن تقبل إلا بإنهائه.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب لديه نية تجميد الصراع وليس حله بشكل نهائي، وذلك عن طريق إقناع الطرفين بوقف القتال وتجميد الحدود، وإعطاء ضمانات لكل دولة بعدم التعرض للأخرى، لافتًا إلى أنه يمكن لأوكرانيا القبول بهذا، وأنها لا تستطيع ألا تقبل، لأنه لو قطعت الولايات المتحدة المساعدات أوكرانيا ستخسر أوكرانيا الحرب، أما روسيا لن تقبل بالتجميد، ولديها خيارات كثيرة.
وأردف أن الولايات المتحدة تريد إعطاء ضمانات، لكن كيف لروسيا تثق بعد كل ما حصل منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وكان هناك تعهد بعدم اقثراب الناتو شرقا، لكن هناك 7 توسعات لحلف الناتو، لذا روسيا لا تثق بإدارة ترامب ولا غيرها، وإنما تريد استسلام النظام الأوكراني، لأنها لو قبلت بالتجميد، وذهب ترامب بعد 4 سنوات، وأتى رئيس آخر يقوم بتقوية أوكرانيا، لذا روسيا تريد تحرير المناطق الأربعة، وإسقاط الحكومة الأوكرانية، لأنها لا يمكنها العيش بأمان بوجود هذا النظام.
وختم بأن روسيا تعلم أنه في حال تجميد الصراع، أوكرانيا ستعيد تدريب قواتها استعدادًا للحرب مستقبلًا.